بعد مشاركته في المؤتمر الإسلامي بأندونيسا الدكتور علي القرعاوي يصرح لشبكة الشرق الأوسط نيوز: نحن بحاجة لجهود أكبر لإيصال صورة الإسلام الحقيقية لغير المسلمين
بقلم خولة خمري:…
صحفية وباحثة أكاديمية فيقضايا حوار الحضارات والأديان
على هامش مؤتمر المؤتمر الدولي الإسلامي للدعاة الذي أقيم في العاصمة الإندونيسية جاكرتا صرح الدكتور علي القرعاوي مدير مركز بينة للأمن الفكري بأن الأمة الإسلامية مطالبة بضرورة إيجاد خطاب دعوي جديد في دعوة غير المسلمين يتواكب مع متطلبات العصر وضرورياته المستجدة بدل الخطاب الديني القديم الذي أكل عليه الدهر وشرب داعيا جميع الدعاة إلى ضرورة مواكبة التطور الحاصل بالعالم والتقرب أكثر من الشباب للتخلص من تلك الفجوة الموجودة بين الداعية ومختلف أصناف المجتمع.
هذا وقد أقيم المؤتمر في الثاني عشر من الشهر الجاري بمشاركة عشرة دول إسلامية ولمدة يومين وكان المؤتمر تحت عنوان (دور الدعوة الإسلامية في خلق السلام وتطوير الحضارة ..وقد شارك الدكتور القرعاوي ببحث حمل عنوان (الأديان وحماية الإنسان)، مؤكدا على أنه البحث يهدف لتسليط الضوء على ضرورة حماية الإنسان من التطرف والإرهاب الفكري من خلال الاستشهاد بالقران الكريم، كما خرج البحث بعدة توصيات أبرزها أن تكون المساجد منابر فكرية للسلام والمحبة والتآخي وضرورة توحيد الخطاب الإسلامي بين المسلمين فضلا عن ضرورة تكوين نوع من الدعاة الجديد المواكبين لتطورات العصر فضلا عن استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في جذب الشباب نحو الدين والهوية الإسلامية.