ميلاد قائد المسيرة

الشيخ عثمان موسى زايد …

 

كم من المناسبات الجميلة في حياتنا … تمر علينا بعضها دون أن تترك أثرا في حياتنا ومناسبات تترك أثرا طيبا لبضع ساعات او أيام، ومناسبات تترك أطيب الآثَر في حياتنا ولا يمكن نسيانها .. تلك هي مناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وبهذه المناسبة تبتهج النفس وما أجمل أن نعبر عما يجول في صدورنا من فيض مشاعر الحب والوفاء والولاء المطلق لسليل الدوحة الهاشمية .. وكيف لا تبتهج النفس وجلالته قد نذر نفسه عبر مسيرته وسيرته العطرة قائدا للوطن ولأجل تراب وطنه  وامته وشعبه المخلص الذي أحبه، ولو أردنا الحديث عن مناقب وفضائل جلالته، فإن الحديث يطول ويطول.. ولا شك أن الإنجازات التي حققها الأردن في عهده كبيرة وعديدة وشاملة وقد غطت كافة مناحي الحياة حيث اسهمت تلك الإنجازات إلى الإستقرار والأمن والأمان الذي ينعم بها الأردن في ظل محيط ملتهب بالحروب والثورات، وقد عمل جلالته طوال السنوات الماضية من حكمه بترسيخ مسيرة النهضة الشاملة وتحديث منظومتي الإصلاح الإقتصادي والسياسي، ومسيرة جلالته حافلة بالإنجازات والمبادرات التي إستهدفت تحقيق التنمية الشاملة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي إنعكست إيجابا على حياة المواطنين بشكل مباشر، وقام جلالته بتوجيه الحكومة لمواكبة الثورة العلمية والمعلوماتية والتي إنعكست إيجابا على حركة التطور في الأردن بالإضافة إلى دعم قطاعي الشباب والمرأة لإيمانه المطلق بأهمية دور الشباب والمرأة في المجتمع بالإضافة إلى تعرَيز المفاهيم المرتبطة بمجال حقوق الإنسان وتطبيقها.

وأما على الصعيد العربي والدولي، فقد عمل جلالته الكثير من أجل القضايا العربية والدولية، لما للأردن وقيادته الحكيمة من مكانة متميزة، ومنذ السابع من أكتوبر الماضي وجلالته يعمل من أجل إيقاف العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة ولإيصال المساعدات الإنسانية لهم.

حمى الله الاردن وقيادته الهاشمية

وكل عام وسيدي بخير

قد يعجبك ايضا