مجازر إسرائيلية جديدة ونسف مربعات سكنية.. عشرات الشهداء في غزة وخان يونس

وقالت المديرية أنّ طواقمها انتشلت أيضاً جثمان شهيدٍ، وعدداً من الإصابات، بعد قصف الاحتلال سيارة مدنية في رفح، جنوبي قطاع غزة.

وكان الاحتلال قد ارتكب مجزرةً فجر اليوم، بحق عائلة عبد الغفور، التي تعيش في الخيام في منطقة المواصي في خان يونس، جنوبي القطاع، حيث قصفت المنطقة بقذيفة دبابة، ما أدّى إلى استشهاد 15 نازح، وإصابة آخرين بجروح.

مراسل الميادين في غزة أفاد بإصابة عدد من المواطنين جراء إطلاق نار تجاههم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقه أبو دقه، شرقي بلدة عبسان الكبيرة، شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقال مراسلنا إنّ قوات الاحتلال نسفت أحياءً سكنية في بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس، مشيراً إلى أنّ هناك شهداء وجرحى في قصف الاحتلال لمنزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة النجار في مخيم النصيرات.

وأفاد مراسلنا أيضاً بوصول عدد من المزارعين المصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى، جراء القصف المدفعي شرقي دير البلح ومخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وألقت طائرات الاحتلال صاروخاً لم ينفجر على منزل لعائلة العكلوك بمنطقة البركة في دير البلح، حيث لم يبلغ عن وجود إصابات حتى اللحظة.

الصحة في غزة: ارتفاع عدد الشهداء إلى 31045 و72654 إصابة

وفي السياق، أفاد وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بتقريرها الاحصائي اليومي لعدد بارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة في اليوم الـ156 للعدوان إلى 31045 شهيد و72654 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقالت الوزارة إنّ الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 85 شهيد و130إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، مضيفة أنّه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأوضحت وزارة الصحة أنّ 72 % من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء، مشيرةً إلى ارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 25.

وفي السياق، أكّدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أنّ “الجوع منتشر في كل مكان في قطاع غزة“، مشيرةً إلى أنّ الوضع في الشمال مأساوي، حيث تُمنع المساعدات البرية على الرغم من النداءات المتكررة.

وقالت “الأونروا” في منشور عبر حسابها في منصة “إكس”، إنّ “شهر رمضان اقترب، وعدد الضحايا ما زال يواصل صعوده”، مشددةً على أنّ السماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع والوقف الفوري لإطلاق النار “ضروريان لإنقاذ الأرواح”.

وبحسب المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، فإنّ العشرات يفارقون الحياة بصمت، نتيجة المجاعة، من دون أن يصلوا إلى المستشفيات في قطاع غزة.

وأعلن القدرة، أمس السبت، ارتقاء 3 أطفال في مجمع الشفاء الطبي شهداء نتيجة سوء التغذية والجفاف، في ظل العدوان والحصار الإسرائيليين.

المصدر : الميادين