مسرحية إيرانية ” بإمتياز ” في ظل إنعدام المسرحيات العربية

الإعلامي محيي الدين غنيم ….

 

بعد إستخدام الجمهورية الإسلامية الإيرانية حقها وبموجب الميثاق الدولي بتوجيه الضربة العسكرية تجاه الكيان الصهيوني على أرض فلسطين المحتلة، بعد أن قام هذا الكيان المجرم بقصف القنصلية الإيرانية في دمشق، بدأ الذباب الإلكتروني بالتقليل من أهمية وماهية العملية العسكرية بحق هذا الكيان الصهيوني، ومنهم من وصف العملية بالمسرحية وبالإتفاق ما بين إيران وهذا الكيان الليقط ومنهم من وصفهم اي إيران وإسرائيل، بأنهم وجهان لعملة واحدة وعشرات الألوف من التعليقات السخيفة والغببة لتضليل الشارع العربي ولحرف البوصلة والأنطار عن حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، متناسين ومتجاهلين المدلولات العسكرية والسياسية لهذه العملية التي حققت أهدافها،  وأثبتت عملية الوعد الصادق بأن الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين هو أوهن من بيت العنكبوت، كما أثبتت المقاومة الإسلامية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، أكذوبة الجيش الذي لا يقهر، وكان علينا قبل أن نتهكم على العملية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني، أن نفكر مليّا لمصلحة من ينتشر هذا الذباب الإلكتروني الموجه للتأثير على أفكارنا وعقولنا، حتى اوصل البعض منا لقناعات تخدم الصهيونية العالمية ولحرف البوصلة عن المجازر التي تحصل في فلسطين منذ عام 1948.

ولمن يقول بأن العملية العسكرية الإيرانية هي مسرحية … فنقول : فلنشاهد المسرحيات العربية ولو بمشهد واحد يكون فيها : قصفا بالصواريخ والمسيّرات ضد الكيان الصهيوني، كما شاهد العالم كله، أجمل المشاهد بالمسرحية الإيرانية التي زلزلزت عرش هذا الكيان.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.