متخصصون ايرانيون يصنعون غواصة يتم التحكم فيها عن بعد

شبكة الشرق الأوسط نيوز : نجح متخصصون في شركة معرفية إيرانية في إنتاج غواصة يتم التحكم فيها عن بعد وتتمتع بقدرة التفتيش وتنفيذ العمليات المختلفة.

توجد حاليا أنواع من الغواصات الصناعية المأهولة، والتي على الرغم من أنها حققت تقدمًا كبيرًا في العقود الأخيرة، إلا أنه نظرًا لوجود البشر في هذه الأجهزة تحت الماء، لا يمكن تجاهل المخاطر المحتملة لاستخدامها. في هذه الأثناء، هناك روبوتات تعمل في البحار، تُعرف باسم ROV (مركبة تعمل عن بعد) وتعني “غواصة يتم التحكم فيها عن بعد”.
تم توجيه الغواصات المسيرة ،التي يتم التحكم بها عن بعد، يدويا عن طريق مشغل بشري والهدف منها هو تفادي إرسال البشر في مهام صعبة تحت الماء، وغالبا ما تستخدم لأغراض بحثية علمية أو لأغراض صناعية.ووفقا لما اعلنته معاونية الشؤون العلمية والتكنولوجية والاقتصاد المعرفي التابعة لرئاسة الجمهورية ، فقد ذكر المدير التنفيذي لشركة ايرانية معرفية “ميلاد فياضي”، بأن روبوتات التحكيم عن بعد هي أكثر الروبوتات البحرية استخداما في العالم حاليا، لافتا الى ان المظهر العام لمعظم الغواصات التي يتم التحكم فيها عن بعد هو على شكل بيضاوي .واضاف: انه عادة ما تستخدم الروبوتات على شكل بيضاوي في الأنشطة العسكرية أو مسوحات المحيطات ولكن مجال عمل شركتنا هو الأجهزة الصناعية وذات الهيكل الحر والتي يتم تصميمها حسب نوع المشروع ولا تكون دائما على شكل بيضاوي ولكن على شكل روبوتات هيكلية ، ومن مميزاتها إمكانية الإنتاج بأبعاد مختلفة مما يساعد على تقليل التكاليف وتسمح بتنفيذ العمليات في بيئات ذات مساحة أقل.
مهمات الغواصة المسيرةوتابع قائلا: انه وعلى الرغم من ان هذه الأنواع من الروبوتات تتمتع أيضا بالقدرة على أداء الأنشطة العسكرية، بما في ذلك القدرة على تحييد الألغام البحرية أو الألغام البحرية،الا ان الشركة تنتهج تطوير الروبوتات الصناعية وفحص الأولويات التي يتم أخذها في الاعتبار بالنسبة لروبوتاتنا لتنفيذ العمليات الصناعية.وعليه يتم إجراء عمليات التفتيش تحت السطح في مجموعة متنوعة من المجالات، على سبيل المثال التحقق من الاعطال وتركيب المعدات في قاع المحيط والكابلات والأنابيب تحت سطح البحر لشركات النفط والحفر، وذلك بمساعدة أجهزة الاستشعار والكاميرات المثبتة عليها.
المصدر : فارس
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.