حزب إرادة يعلن قائمته الوطنية بـ 41 مرشحاً لانتخابات مجلس النواب الـ 20
شبكة الشرق الأوسط نيوز : في إطار جهود حزب إرادة المستمرة لدعم عملية التحديث السياسي وتعزيز الديمقراطية في المملكة، وضمن خطوات الحزب التي تعكس إلتزامه بتعزيز المصداقية والشفافية، أعلن حزب إرادة عن قائمته الحزبية التي ينوي خوض إنتخابات مجلس النواب العشرين من خلالها، وذلك ضمن مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الأحد في غرفة صناعة عمان، حضره عدد من قيادات الحزب والأحزاب الزميلة وعدد من الإعلاميين والصحفيين والمجلس السياسي ومجلس الحكماء ورؤساء الفروع والمرشحين الـــ ــ ٤١ .
وافتتح المؤتمر الصحفي الأمين العام للحزب نضال البطاينة الذي قال ان هذا الإجتماع مخصص للإعلان عن الأسس والمعايير الشفافة التي أتبعها الحزب في إختيار قائمته الحزبية من قبل لجان ضمت ذوات محلفه، وغير مناطقية لا يحكمها إلا المعايير وخدمة الوطن وحزب إرادة
وقال البطاينة ” انقل إدارة هذا المؤتمر للمختصين اذ انني وفريق الأمانه العامة نئينا أنفسنا منذ البداية عن التدخل في المعايير وإختيار الأشخاص او التدخل في شؤون اللجان “.
وبعد ذلك تولى كل من الباشا مروان قطيشات رئيس لجنة وضع المعايير والدكتور إبراهيم الشخانبة عضو لجنة التقييم المناب عن رئيس اللجنة – الذي تعرض لعارض صحي – اللواء المتقاعد عبد الجليل المعايطة قيادة المؤتمر الصحفي.
من جانبه، تحدث عمر ملحس رئيس المجلس المركزي للحزب إرادة، ان هذه المرحلة الطويلة والشاقة خلال الفترة الماضية التي أرادها حزب إرادة بمؤسسته قدم إنموذجا وضمانة لتوفير أعلى معايير الحوكمة والنزاهه والعدالة الفضلى، لإفراز قائمته الحزبية لخوض الإنتخابات النيابية للمجلس العشرون على مستوى الدائرة العامة للمملكة، والتي كانت تحديًا متنوعًا ومثمرًا في آن واحد، وأشار ملحس ” أننا بدأنا بوضع معايير شفافة تتماشى مع تطلعات وإحتياجات المجتمع الأردني وبنفس الوقت تتماشى مع أعلى معايير الحوكمة إذ تم إختيار هذه المعايير بعناية فائقة لنصدر اليوم قائمة حزبية تمثل نوابا للوطن “.
وأضاف ملحس: “لقد عملنا بجد لضمان أن تكون عملية إختيار المرشحين قائمة على معايير الشفافية والنزاهة، وحرصنا على أن يكون لدينا فريق من المرشحين القادرين على تلبية تطلعات المواطنين فكل مرشح سيكون مشروع نائب وطن يمثل أثنا عشر محافظة فلا يوجد محاصصة لأي محافظة حيث سيعمل كل النواب ببرنامج واحد يمثل برنامج الحزب بحيث يخدمون جميعا الأردنيين والأردنيات في كل مكان .
بدورها، تناولت مها الطراونة، رئيس المجلس الوطني بالوكالة الحديث عن الجهود الجبارة التي بذلتها لجان حزب إرادة خلال الفترة الماضية في إعداد وتشكيل قائمة حزبية التي عكست رؤية وإستراتيجية حزب إرادة والتي لبت تطلعات أعضاء الهيئة العامة وجميع الأردنيين، حيث ضمت هذه اللجان المحلفة أصحاب إختصاص وقامات وطنية يشهد لها بالسمعة الحسنة والقدرة والخبرة الكافيه والإنحياز للوطن وليس للهويات الفرعية.
وأشارت الطراونه إلى أنه قد تمكنت لجنة مختصة من إعداد مسودة معايير تناسب طموحات أعضاء حزب إرادة إذ لم يكن موضوع الملاءة المالية آحدها بالطبع، وختمت الطراونة كلمتها بتقديم الشكر لمعالي أمين عام حزب إرادة نضال البطاينة مشددة على دوره في قيادة مركب إرادة بكل جدية ومهنية وحاكمية والذي كان واضح منذ البداية بأن الأمانة العامة بعيدة عن جميع مراحل الإختيار مع ان ذلك من حقها حسب النظام ولكنها فوضت هذا الحق مدركة بأن التفويض يجب ان يوازيه تمكين وقد شعرنا جميعا بهذا التمكين.
من جانبه قال نائب نقيب المهندسين المهندس فوزي مسعد نائب رئيس المجلس الوطني ان التقييمات تم رفعها للجنة العليا المستقلة والترشيحات والتي جاءت وفقا للمادة (52) من النظام الأساسي للحزب لغايات تدقيق الإجراءات، مما أكسبنا الثقة والدعم الكامل للمضي قدماً في عملنا الذي عكس إلتزامنا الراسخ بضمان إختيار الأفضل من بين الكفاءات المختلفة، وضمان تحقيق مصالح الوطن والمواطنين بأقصى درجات الكفاءة والنزاهة.
وتحدث مسعد ان اللجنة العليا تأكدت من حوكمة وشفافية ونزاهة إجراءات الإعلان وإستقبال الطلبات ووضع المعايير ونشرها وحيادية المقابلات وكل ما نص عليه النظام الأساسي وخلصت إلى أن إجراءات الحزب لا يشوبها شائبة وصادقت على القائمة بناء على ذلك.
وتحدث رئيس لجنة وضع معايير الترشح اللواء المتقاعد الباشا مروان قطيشات عن أهمية دور اللجنة المكلفة بوضع معايير إختيار المرشحين حزب إرادة على القائمة الحزبية والتي باشرت عملها في شهر 11 تشرين الثاني، إذ تم تشكيلها بغرض تعزيز معايير الشفافية والمصداقية والعدالة في عملية إختيار المرشحين الذين سيمثلوننا في المرحلة القادمة في مجلس النواب للدورة العشرون.
مشيرا إلى ان هذه اللجنة تكونت من قامات وطنية سعد بالعمل بمعيتهم على وضع المعايير وهم الدكتور تيسير منيزل النعيمي، المهندس مالك بطرس حداد، والمهندس فوزي ابراهيم مسعد، والدكتور فيصل حماده الفواز، والدكتور اياد أحمد البطاينه، والسيد علي صالح بني عطا، والسيد محمد عبدالله البستينجي، والدكتور عقاب عبدالعزيز ابو وندي، والدكتورة منال حسن جرار، والمهندس ماهر هاني الخياط، والدكتور عبدالفتاح زهير العبداللات، والمهندس محمد فاروق البوريني، و السيد نضال عاصم البخاري، و المهندس ايمن غسان الكنجي.
ولفت قطيشات ان اللجنة أصدرت دليلا إرشاديا شاملا لإعتماد المعايير في تقييم المرشحين على القائمة الحزبية تضمن الدليل مجموعة من المعايير المحددة بوضوح وشفافية، تهدف إلى توجيه أعضاء لجنة التقييم في عملية الإختيار وضمان إختيار الأفضل بناءً على معايير موضوعية ومنصفة، ليعكس هذا الدليل إلتزام حزبنا بقيم الحوكمة والإستقلالية والعدالة المرجوة والمطلوبة في العملية السياسية تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، مما عزز من شفافية قرارات اللجنة ونزاهتها أمام اعضاء الهيئة العامة في الحزب وأمامكم اليوم لنخرج لمجتمعنا الأردني قائمة حزبية نزيهة.
وأستعرض الباشا قطيشات المعايير الخاصة بالمرشحين على القائمة الحزبية في ثلاثة محاور رئيسة أولا فرص الفوز و القدرة على إستقطاب الدعم الإنتخابي للقائمة، ثانيا الثقافة والوعي السياسي والقدرة على الإقناع، وتمثيل الحزب وحمل برنامجه حال الفوز، ثالثا الحضور الإجتماعي والمواقف الوطنية السابقة ( بالنسبة للشباب دون سن 35 و فاعلية المرشح ومشاركاته في مؤسسات المجتمع المدني أو الجامعات أو الأندية … و محيطه الشبابي و درجة تأثيره وطنيا من خلال وسائل التواصل الإجتماعي أو التواصل المباشر ) خاتما تصريحه ان كافة المعايير المبينه أرتبطت بمؤشرات أداء مرتبط بمؤشرات قياس.
بدوره تحدث المناب عن رئيس لجنة تقييم المرشحين عضو اللجنة د. إبراهيم الشخانبة عن القائمة الحزبية قائلا ان ما أفرزته اللجنة من قائمة حزبية جاء وفقا لما تم وضعه من المعايير وبعد مقابلات معمقة مع المرشحين بالتوازي مع الإستقصاء عن كل منهم، هذا وتلى المعايطة نص القسم ذاكرا نص القسم ” أقسم بالله العظيم ان أخلص للأردن وحزب إرادة وان أقوم بالمهام الموكلة إلي بلجنة تقييم طلبات الترشح الداخلي خير قيام وان أقف مسافة واحدة من جميع المتقدمين على القائمة الحزبية وان لا أحابي أحد على مصلحة الحزب والمعايير المعتمدة والله على ما أقول شهيد) ، هذا وتم بث هذا القسم في فيديو مصور لأعضاء الهيئة العامة في حزب إرادة .
كما شكر الشخانبة زملائه في أعضاء لجنة تقييم طلبات الترشح وهم رئيس اللجنة عطوفة الباشا عبد الجليل المعايطة و الأعضاء الدكتور وسام الربضي والدكتور محمد خير ابو قديس والدكتور ابراهيم الشخانبة ورندة عباطه الشعار ورولا الشيخ احمد .
مشيرا ان اللجنة قامت بتقييم كافة الطلبات المقدمة من المرشحين كما قامت بتحليل هذه الطلبات ودراسة الوثائق المقدمة، وتقييمها بناءً على معايير محددة بدقة، والتي تشمل الشروط القانونية والنظامية التي تتوافق مع رؤية الحزب وبرنامجه، حيث سعت اللجنة جاهدة ان يتم ضمان إختيار الأشخاص الأكفاء والمؤهلين الذين يمكنهم تمثيل حزب إرادة بكل كفاءة وكرامة، لتمتع اللجنة بمستوى عالٍ من الإستقلالية والموضوعية والحيادية في أداء مهامها الموكلة اليها، حيث تم ضمان جميع الطلبات تمت معالجتها بشكل عادل ومتساوٍ، دون تمييز أو تحيز.
وأضاف الشخانبة ان اللجنة عملت على توفير بيئة مواتية للمنافسة العادلة بين المرشحين، وأنهم على يقين بأن هذه الجهود ستسهم في تعزيز مكانة حزب إرادة وثقة أعضائه والمجتمع بأسره في العملية الديمقراطية التي يتبناها حزب إرادة مؤكدا ان اللجنة راعت إعطاء المرشحين الفرصة الكافية للحديث وشرح فرص نجاحهم من خلال مقابلة شخصية مع كل واحد منهم بحيث يقوم المرشح بالتوقيع بعد المقابلة على إقرار بأنه قد حصل على فرصته الكافية للحديث وان اللجنة تعاملت معهم بحياد تام.
وأعلن الشخانبة أسماء القائمة الحزبية الــ 41 التي ستخوض الإنتخابات المقبلة، مؤكدا على أهمية دور لجنة التقييم في إختيار المرشحين الأكفاء، علما أنه يتم الأن نشر نبذه تعريفية عن كل منهم وجميعهم من أبناء هذا البلد الطيب المخلصين لترابه والقائمة زاخره بالشباب العصامي البعيد عن المال الأسود والشابات الناشطات في العمل التطوعي وخدمة المجتمع أي أنهم من لون الناس وهم على الترتيب :
- دينا عوني البشير (المرأة نصف المجتمع وهي هنا شابه ومؤهلة )
- الدكتور خميس حسن عطيه (فالخبرة المطلوبة)
- حمود إبراهيم الزواهره
- محمود عطا الله طيطي
- الدكتور فارس محمد الصمادي (شاب طبيب ناشط إجتماعي يبلغ من العمر 22 ربيعا)
- الدكتوره زينب أحمد المومني (ناشطة اجتماعية وفي مجال العمل التطوعي ورئيس اتحاد المزارعات الأردنيات)
- احمد عبدالرحمن الدقاق الأزايده
- الدكتورة تقى فيصل المجالي ( لحكتمها لم يعطها الله عز وجل وعلى البصيرة فتقى حاصلة على درجة الدكتوراه في القانون مع مرتبة الشرف من جامعة مؤته وتبلغ من العمر 33 عاما)
- عمار عبدالله ضيف الله الشقران (شاب لم يصل ال30 عاما )
- علي موسى الزير
- انس انور الرواشده
- عدي اكرم الشوره
- عبد الله بديع عبد الدايم القرامسه
- عواطف ذياب السواعير
- المهندس ضياء فايز الهلسه
- المهندس أحمد عيسى علي العدوان
- كفا حمد العامري
- الدكتور خالد عبد المطلب الحسنات
- الدكتور معاذ يحيى مهيدات
- المهندس أيمن غسان الكنجي
- عمر عبده المصطفى القصراوي
- دعاء عبدالله خليل المواجده
- عدنان شاهر فالح ابو الخيل العرجاني
- رعد عصام خليل القسوس
- اسماء عبدالفتاح ابو الجود
- حسين عواد حمد الغويري
- المهندس علي سماره
- هناء إبراهيم الخطيب
- المهندسه ميناس نائل عصفور
- ألاء عدنان رواشدة
- طارق زياد المعايطة
- برجس سمعان الحدادين
- خوله عبد الله أبو علي
- الدكتور صالح عبد الجليل العرود
- مها أحمد الطراونة
- المهندس عمر شوكت شقم
- الدكتور بشار نعيم حوامدة
- الدكتور محمد سليمان فرغل
- الشيخ محمد أحمد النعيمي
- الشيخ ضيف الله حمود القلاب
- نضال فيصل البطاينة
وبدوره أشار البطاينة إلى الدور المحوري للإعلام الحر وحضوره المؤتمر وشكر البطاينة اللجان على عملها الحيادي والخالص لله وللوطن كم شكرهم على ما أفرزوه من قائمة من الشباب وأبناء الحراثين والناشطات في قضايا المرأة والعمل التطوعي والشيوخ بالإضافة إلى سياسيين يشار لهم بالبنان وفي إجابته على سؤال أحد الإعلاميين عن الشكوى التي أثارت الرأي العام مؤخرا من أحد الشباب في الحزب أجاب البطاينة بإن حزب إرادة لن يتوقف عند مثل هذه الأمور المتوقعة وان الشاب محترم إبن عشيرة محترمه أعترف بخطأه وتسرعه، حيث حسب معلوماتنا الأخيرة فقد صدر قرار الإدعاء العام بحفظ الإوراق لعدم وجود قضية مشيرا إلى ان حزب إرادة سوف يتعرض للمزيد من ذلك ومنها منشورات صدرت هذا اليوم وحتى سيتكرر ذلك بعد صدور هذه القائمة، وهذا متصور فنحن في مخاض وتحول في العمل السياسي في الأردن فهنالك طامحين وطموحهم مشروع ولكن يجب ان لا يتعارض مع أسس الحوكمة والشفافية، وكذلك متوقع إمتعاض من البعض الذي لم يشعر نفسه ممثلا بها سواء شخصيا أو جغرافيا فإراده صدر مشاريع نواب وطن دون محاصصات جغرافية ومناطقية فنواب إرادة جميعهم سيكونوا نواب الوطن من العقبة لعقربا والغور للجفور وليسوا نوابا لمنطقة أو لفئة معينه .
وختم البطاينة مستهل كلمته ان ترشحه على الرقم ٤١ (الأسم الأخير في القائمة ) وكل من الشيخ ضيف الله حمود القلاب (الشيخ الجليل المعروف من الجنوب للشمال ) والشيخ محمد أحمد النعيمي (الشيخ المعروف بعمل الخير وإصلاح ذات البين ) واللواء المتقاعد د. محمد سليمان فرغل بني مصطفى (إبن مؤسسة الجيش والذي خدم نائبا لرئيس هيئة الأركان ) والدكتور بشار نعيم حوامدة (رئيس نادي الوحدات ومن أوائل المؤسسين لإرادة) والمهندس عمر شوكت شقم (الأردني الحر رئيس النادي الأهلي والمعروف بنشاطه في العمل التطوعي ) ومها أحمد الطراونة (الناشطة الاجتماعية النشيطة ) وصالح عبد الجليل العرود (سياسي وحاكم إداري سابق ) وخوله عبد الله أبو علي (العصامية التي أخترقت ثقافة العيب وألهمت الكثيرين وهي أول سيدة تعمل في مجال السباكه و تعلم الكثير من السيدات تجربتها ) وبرجس سمعان الحدادين (ملح الأرض والقامة المأدباوية) والكثيرين من أبناء هذا الحزب الذين تطوعوا من 13 الى 41 ما هو إلا إيثارا منهم ورغبة في دعم ومأزرة الحزب .
هذا ويثمن حزب إردة مشاركة الإعلام والصحافة الأردنية في المؤتمر الصحفي و يعتز الحزب بدور وسائل الإعلام والصحافة وإيمانه بمبدأ اعلام مهني إستقصائي يوفر الحقيقة للمواطن في نقل الحقائق والمعلومات .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.