إعلام عربي متصهين  .. وذباب إلكتروني يبث السموم بين أهل السنة والشيعة

الإعلامي محيي الدين غنيم  ….

قنوات ووسائل إعلام مأجورة

لم نسمع عبر التاريخ عن قذارة مثل هذه القذارة التي نشهدها في عصرنا الحالي ، من بعض الأعراب المتصهينين ووسائل إعلامهم التي تتبنى للرواية الصهيونية ووصفها للمقاومة بالإرهاب ، سواء الحركات الإسلامية التحررية في غزة والتي ومنذ السابع من أكتوبر لعام 2023 وهي تقاوم جيش الإحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وحزب الله اللبناني والذي ساند المقاومة الفلسطينية بحرب مساندة له من الجنوب اللبناني ، ومنذ اكثر من عام كانت تلك القنوات تبث سمومها ضد المقاومة في غزة ولبنان والعراق واليمن خدمة لأسيادهم الصهاينة ، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد ، حيث رافقت مراسلة احدى تلك القنوات ، القوات الإسرائيلية لأحد المواقع أو الأنفاق التابعة لحزب الله في الجنوب اللبناني وإستعراض الأسلحة والصواريخ التي استولت عليها القوات الإسرائيلية على حد زعمهم ، وهذا ليس بغريب على الأعراب المتصهينين وإنحطاطهم الأخلاقي ووصفهم للشهداء إسماعيل هنية وحسن نصر الله ويحيى السنوار بأبشع الأوصاف وكيف تم القضاء عليهم ووصفهم بالإرهابين متناسين بأنهم وقنواتهم المأجورة ما هم سوى خدم وعملاء للصهيونية العالمية .

الذباب الإلكتروني

منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على اهلنا في قطاع غزة ومساندة محور المقاومة المدعوم من إيران بفتح جبهات قتال مساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة ، بدأ الذباب الإلكتروني الصهيو عربي ، ببث السموم لإثارة الفتن بين أهل السنة والشيعة ، والتقليل من الدور البطولي التي يقوم به محور المقاومة والجمهورية الإسلامية الإيرانية في نصرة لأهلنا في قطاع غزة ، حيث بدأ الذباب الإلكتروني بتقسيم الأدوار ، حيث يقوم البعض بنشر منشورات بأسماء اهل السنة بمهاجمة أهلنا من أهل الشيعة والبعض الأخر يقوم بنشر منشورات بإسم اهل الشيعة ومهاجمة أهل السنة وعلى مدار الساعة دون كلل أو ملل ، وبكل أسف الجهلة من كلا الطرفين كانوا يتفاعلون مع تلك المنشورات ، وبكل أسف لم يعي هؤلاء الجهلة بأن الحرب موجهة ضد أهل السنة والشيعة ، وسقط بساحات المعارك ضد العدو الإسرائيلي عشرات الآلاف من أهل السنة والشيعة والتي إختطلت دمائهم الزكية نصرة لأهلنا في قطاع غزة .

معركه الوعي

علينا جميعا سواء اهل السنة أو أهلنا من أهل الشيعة بمحاربة هذا الذباب الإلكتروني المدعوم من الصهاينة وتنفذه بعض الأنظمة العربية المتصهينة على أراضيها للتصدي لكل من تسول له نفسه بإثارة الفتن ، وفضح كل المشايخ من الطرفين المتواجدين في بريطانيا وغيرها من الدول الأوروبية والعربية الذيي يهاجم كل منهم الأخر من خلال منصاتهم المأجورة.