موناكو يقطع الطريق أمام الجزائر لضم أكليوش!

شبكة الشرق الأوسط نيوز : كشفت مصادر صحافية، عن الدور الذي تقوم به إدارة نادي موناكو في الوقت الراهن، لإفساد خطط الاتحاد الجزائري لكرة القدم من أجل استقطاب النجم الصاعد بسرعة الصاروخ مغناس أكليوش، ليكون جزء من مشروع المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، بداية من معسكر مارس / آذار المقبل، حيث سيستأنف محاربو الصحراء مشوارهم في التصفيات المؤهلة لكأس العالم أمريكا الشمالية 2026.

ونقلت منصة “عين الرياضية” عن مصادر، أن ملف التحاق أكليوش (22 عاما) بصفوف أبطال أفريقيا 2019، ازداد تعقيدا أكثر من أي وقت مضى، وذلك بعد ما وُصف بـ”التحرك القوي” خلف الكواليس من قبل المسؤولين وأصحاب القرار في نادي الإمارة المستقلة، لضم الشاب اليافع إلى قائمة منتخب فرنسا الأول في العطلة الدولية المقبلة، بضغوط مستمرة على المدرب ديديه ديشامب ومن خلفه أعضاء اتحاد الكرة الفرنسي، بحجة تحصين اللاعب من الإغراءات الجزائرية المتزايدة.

وأرجع التقرير السبب الجوهري وراء تحركات مسؤولي موناكو القوية في الأيام والساعات القليلة الماضية، لضمان الحصول على أعلى عائد مادي من بيع جوهرتهم الثمينة في سوق الانتقالات الصيفية القادمة، على اعتبار أن تحوله من إلى “لاعب دولي فرنسي”، من شأنه أن يضاعف قيمته السوقية بعد استدعائه لمباراتي كرواتيا في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية في توقف مارس/ آذار المقبل، وهي نفس السياسة التي تتبعها إدارة نادي ليون مع الفرنسي المولد الآخر الجزائري الأصل ريان شرقي، لإبعاده عن الخضر لأطول فترة ممكنة.

وكان نادي ليون، سباقا في نشر سياسة التأثير على قرارات اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، بهدف إجبارهم على تمثيل فرنسا على حساب الجزائر على وجه التحديد، وحدث ذلك مع لاعب الوسط المهاجم حسام عوار، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من ارتداء قميص ثعالب الصحراء في مستهل مشواره الاحترافي عام 2019، لكن بعد تدخل إدارة ناديه آنذاك، اضطر للتراجع عن قراره بشكل مؤقت، حتى أنه حصل على استدعاء لتمثيل منتخب الديوك الأول، قبل أن يعترف بندمه الشديد على هذه الخطوة، ويتحول إلى لاعب دولي جزائري مع انتقاله إلى روما الإيطالي عام 2023.

وفي الختام، أكدت المنصة أنه بالرغم من اقتران اسم أكليوش بأكثر من عملاق أوروبي في الوقت الحالي، من نوعية تشيلسي الإنكليزي وميلان الإيطالي، إلا أن موناكو لم ولن يفكر أبدا في خطوة التخلي عن نجمه في الميركاتو الشتوي الجاري، وهذا لثقة المسؤولين أن قيمته السوقية التي تبلغ الآن قرابة الـ40 مليون يورو -وفقا لموقع ترانسفير ماركت-، قد تتضاعف أو تكسر حاجز الـ60 مليون على أقل تقدير في فصل الصيف، لكن هذا سيتوقف على نجاح مخطط ضمه إلى قائمة مباراتي كرواتيا، فيما سيكون آخر وأسوأ سيناريو ينتظره رئيس الاتحادية الجزائرية وليد صادي، أو خطوة للخلف في هذا الملف، بعد الحصول على موافقة اللاعب في وقت سابق من العام الماضي.

المصدر : القدس العربي

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.