الإفراج فجرا.. مصلحة سجون العدو تستعد لاطلاق سراح الأسرى
شبكة الشرق الأوسط نيوز : بدأت مصلحة السجون (الإسرائيلية) استعدادات مكثفة ومعقدة لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وذلك في إطار صفقة التبادل المتفق عليها مع حركة حماس. وأصدر مفوض إدارة السجون، كوبي يعقوبي، تعليمات صارمة للسجانين بمنع أي احتفالات داخل السجون خلال عملية الإفراج.
وتشمل الخطة (الإسرائيلية) عدة مراحل دقيقة، تبدأ باستلام قوائم الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم، تليها تحضيرات لوجستية لنقلهم تحت حراسة مشددة من قبل وحدتي “نحشون” و”متسادا” من السجون المختلفة إلى مرافق إصلاحية مركزية محددة. وفي هذه المرافق، تم تجهيز نظام طبي خاص لإجراء فحوصات شاملة لكل أسير قبل إطلاق سراحه، وذلك لتجنب أي مطالبات مستقبلية تتعلق بوضعه الصحي.
وبعد الانتهاء من الفحوصات الطبية، سيتم نقل الأسرى بسيارات الصليب الأحمر إلى نقاط محددة مسبقًا على الحواجز، حيث تتم عملية الإفراج النهائية. وأكد المتحدث باسم الجيش (الإسرائيلي) أن التعليمات واضحة ولا تُسمح بأي مظاهر فرح داخل السجون، على غرار ما حدث في الصفقات السابقة.
ووفقًا لصحيفة “(إسرائيل) اليوم”، لن تتم عملية الإفراج إلا بعد الحصول على تأكيد رسمي بوصول الأسرى (الإسرائيليين) إلى مكان آمن. وأكد مسؤولو مصلحة السجون أنهم مستعدون لأي سيناريو محتمل، بما في ذلك محاولات الإخلال بالنظام أو احتجاجات من قبل الأسرى غير المشمولين بالصفقة.
وتتطلب العملية تنسيقًا دقيقًا بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الجيش (الإسرائيلي)، جهاز الشاباك، الشرطة (الإسرائيلية)، والصليب الأحمر. ويُذكر أن هناك حوالي 11,000 أسير فلسطيني محتجز حاليًا في سجون الاحتلال.
ومن المتوقع أن تتم عملية الإفراج في وقت متأخر من الليل أو في الصباح الباكر، وذلك لتقليل مخاطر التجمعات الجماهيرية والاضطرابات المحتملة.
المصدر : وكالات
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.