مواقف الأردن قيادة وحكومة وشعباً المشرفة لا تنتظر الشكر
المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات …
لم يقف الأردن يوماً بلا مساعده ودعم للأهل بغزة، وقف مع غزة من خلال نشامى قواتنا المسلحة الأردنية/ الجيش العربي بطواقمه الطبيه وكوادره الإدارية، وقف مع غزة من خلال أجهزتنا الأمنية / فرسان الحق ونشامى الأمن العام، قولوا للحية وغير الحية يشكر مين ما يشكر ولا ننتظر أن يكون وطني الأردن إسمه ظمن قائمة 15 دولة ألتي شكرها، يكفينا فخراً أن حي الطفايلة بعاصمتنا الحبيبة عمان وأهل الطفيلة الكرام قدموا لغزة ما عجزت عن تقديمه دول، الشكر الحقيقي لما شفنا فرحة أهل غزة اللي عانى الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بكل معانيه، وعانى الوجع والموت والمرض والنزوح بالمساعدات والعلاج، شعب غزة هو الشعب الفلسطيني المرابط على أرضه ولأرضه تحمل وجع التهجير والموت والفقد والقهر والتدمير والإبادة الجماعية والنوم في العراء وفي الخيم، وزير الإتصال الحكومي معالي الدكتور محمد المومني الناطق الرسمي بأسم الحكومة عبر منصة x : قال على لسان القيادة الأردنية الحكيمه والحكومة الرشيدة والشعب الأردني العظيم :
نرحب بإتفاق وقف إطلاق النار لوقف العدوان والقتل في قطاع غزة والضفة الغربية، ونستذكر بشرف وعز ما قام به الأردن من وقفه تاريخيّة أخوية عروبية شامخة مع الشعب الفلسطيني،
كنا وسنبقى الأقرب لأهلنا في فلسطين والأكثر جهداً وعملاً للدفاع عنهم وعن قضيتهم العادلة، سخرنا أدواتنا السياسية والدبلوماسية والإعلامية والإنسانية لنصرة الشعب الفلسطيني، ووظف جلالة الملك عبد الله الثاني مكانته واتصالاته الدولية لنصرة القضية الفلسطينية العادلة، وكانت لجهود جلالته الدور الرئيس في إعادة صياغة موقف الرأي العام العالمي تجاه العدوان على غزة، القوات المسلحة والأجهزة الأمنية قامت بدور عظيم مشرف، وكنا في الأردن أول من كسر الحصار وأوصل المساعدات الإغاثية والخدمات الطبية والمستشفيات لغزة والضفة الغربية، سلاح الجو والهيئة الخيرية الهاشمية الذين أرسلوا المساعدات للشعب الأعزل تحت القصف شهادة على وقفة الأردن التاريخية ألتي لن تمحى من تاريخ البشرية، واليوم الإستمرار بإرسال أكبر قافلة مساعدات لغزة، وقفة الشعب الأردني مع الشعب الفلسطيني تقول الكثير عن عظمة الأردن والأردنيين الذين قاد ملكهم بنفسه – في منطقة حرب مخاطراً بحياته ومن على متن طائرة سلاح الجو – إيصال المساعدات للأهل في غزة، نؤكد على وجوب عودة النازحين لشمال القطاع وبدء الخطوات لإعادة الإعمار لتثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه،
السلام لن يتحقق قبل إحقاق الحق واعطاء الشعب الفلسطيني حقه الطبيعي بتقرير المصير كباقي شعوب الأرض، وهذا لن يتم إلا بعملية سياسية ذات أفق ينتهي بقيام الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف، ندعو كافة أبناء الشعب الأردني الشامخ وهم يحتفلون بوقف العدوان أن يستذكروا بفخر مواقف الأردن المشرفة بشعبه وقيادته وجيشه مع فلسطين الجريحة.
وأقول انا الجندي في هذا الوطن حتى الكفن شخصيا وبالصوت العالي للحية وغير الحية أن الدبلوماسية الأردنية وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه لعميد الدبلوماسية الأردنية السيد أيمن الصفدي وطاقم وزارة الخارجية وسفارتنا في الخارج عملوا على مدار الساعة منذ 15 شهراً من أجل أهلنا في غزة، وما كان يقوم به عميد الدبلوماسية السيد أيمن الصفدي من تحت الطاولة حرب شرسه غير المعلن من فوق الطاولة من أجل أهلنا في غزّة، المسار الأردني لم يكن منفصلاً يوماً عن المسار الفلسطيني هم توأمان بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والتنسيق الكامل بين المملكة الأردنية الهاشمية والسلطة الوطنية الفلسطينية منذ 7 من تشرين أول/ أكتوبر 2023 كان على أعلى المستويات من أجل وقف إطلاق النار وحرب أباده جماعية على أهلنا في غزّة والمخيمات والمدن الفلسطينية.
المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.