*فادي السمردلي يكتب:معتز مطر.. مرتزق تافه كفاك عواء على الأردن*
*بقلم فادي زواد السمردلي*….
*#اسمع_وافهم_الوطني_افعال_لا_اقوال*
يبدو أن معتز مطر لم يكتفِ بسقوطه المدوي بين الفينة والأخرى في مستنقع النذالة ضد الأردن، بل قرر أن يواصل لعب دور البوق المأجور الذي لا يفقه معنى الشرف أو الوطنية، فخرج بوقاحةٍ يحاول التشكيك في سيادة الأردن، معترضًا على أن وقفة في الأردن طلب منظموها أن لا يُرفع بها إلا علم الأردن! أي سفاهة هذه وأي وقاحة تجعله يظن أن الأردنيين بحاجة لمن يُملي عليهم كيف يعبرون عن انتمائهم؟ لكن من شخص لم يعرف الثبات يومًا، وتحوّل إلى كائنٍ متلونٍ، يبدل مواقفه كما يبدل أحذيته، ليس مستغربًا أن يكون منزعجًا من مشهد شعبٍ يرفع رايته دون مزايدات أو حسابات رخيصة فهذا المدعو إعلاميًا، الذي ارتضى لنفسه أن يكون أداةً بأيدي من يحركونه كدمية، يعتقد أن كل الشعوب مثله، تتاجر بأوطانها وتبيع مبادئها لمن يدفع أكثر، لكنه نسي أن الأردن ليس للبيع، وأن الأردنيين لا يقبلون أنصاف الرجال ولا الأصوات المأجورة التي تحاول بث الفتنة والتشكيك في سيادة الدول.
إن محاولة هذا التافه النيل من موقف سيادي أردني، ليست سوى امتداد لحملاته الفاشلة التي احترف فيها تدمير كل معنى حقيقي للوطنية، وهو الذي لم يترك قضية إلا وتاجر بها، ولم يترك منصة إلا وحاول استغلالها لبث سمومه لكنه، كعادته، سقط سقوطًا مدويًا، لأن الأردنيين يعرفون جيدًا من هو الصادق ومن هو التافه الذي يقتات على الفوضى فرفع علم الأردن في ساحاته هو شرف، وسيظل كذلك، وليس لأمثال هذا المرتزق أن يتدخلوا أو يفرضوا أجنداتهم الخسيسة فالأردن دولة ذات سيادة، لا تحتاج لمواعظ من متقلبٍ لم يعرف يومًا معنى الولاء، ولم يفهم يومًا قيمة الأرض والانتماء.
ما قاله معتز مطر ليس سوى صراخ مأجور يبحث عن قضية ليقتات منها بعد أن فقد قيمته كإعلامي وسقط في مستنقع العمالة والارتزاق إن الأردن سيبقى شامخًا، مرفوع الرأس، رافعًا رايته وحدها، لا يعترف بالمزايدين الاوباش امثاله ولا يلتفت للناعقين في الظلام. أما هذا التافه وأمثاله، فمصيرهم النسيان، بعد أن أحرقتهم نار خيانتهم، ولم يعد لهم مكان إلا في مزبلة التاريخ، حيث ينتهي كل ساقط باع نفسه بثمن بخس.