مقتل تسعة مدنيين في هجوم بسيارتين مفخختين في باكستان

شبكة الشرق الأوسط نيوز : قتل تسعة مدنيين على الأقل بينهم ثلاثة أطفال الثلاثاء في هجوم بسيارتين مفخختين شنته مجموعة موالية لطالبان على ثكنة للجيش في شمال غرب باكستان المتاخم لأفغانستان.

وقال مسؤول في الشرطة “هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات إلى بوابة ثكنة بانو” في ولاية خيبر باختونخوا الجبلية.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أنّ “البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة”.

وأوضح أنّ “القوات الأمنية الموجودة في المكان ردّت بإطلاق النار”.

وأشار إلى أنّ “حصيلة القتلى بلغت تسعة، بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان”، موضحا أنّ “الانفجارات خلّفت حفرا كبيرة وألحقت أضرارا بما لا يقل عن ثمانية منازل قريبة ومسجد”.

وقال مسؤول في الاستخبارات إنّ “12 مهاجما تابعوا”الهجوم، فيما أفاد المسؤول في الشرطة بأنّ ستة منهم قُتلوا، إضافة إلى الانتحاريين الاثنين.

وأعلن فرع من جماعة حافظ غول بهادر، وهي منظمة تدعم حركة طالبان التي تسيطر على السلطة في أفغانستان وتشاركها أيديولوجيتها، مسؤوليته عن الهجوم.

وقالت الجماعة إنّ “عددا من رجالنا موجودون داخل” الثكنة.

ويأتي الهجوم بعد أيام من مقتل ستة أشخاص في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا أيضا، من بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة طالبان الباكستانيين والأفغان.

وفي تموز/يوليو، هاجم عشرة مسلّحين ثكنة بانو نفسها، وهي قريبة من منطقة وزيرستان، التي تعدّ معقلا للجماعات الإسلامية منذ فترة طويلة.

وتشير تقديرات مركز البحوث والدراسات الأمنية ومقره في إسلام أباد إلى أن عام 2024 كان الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان مع مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، من بينهم 685 عنصرا في قوات الأمن.

المصدر : (أ ف ب)

قد يعجبك ايضا