يا عبدالله يا إبن حسين … تلك الحناجر يجب أن تصمت ويجب محاسبتها
الإعلامي محيي الدين غنيم …..
بكل آسف من نسمعه خلال التظاهرات من هتافات قد تجاوزت المدى ومناداة سيد البلاد ” يا عبدالله يا إبن حسين ” دون حفظ الألقاب وبطريقة إستفزازية دون خجل لا نقبله بالمطلق ، فوالله لو كانت تلك الهتافات في بعض الدول العربية والتي يحكمها أنظمة مستبدة لقتل المتظاهرين في ساحات التظاهرات والشواهد كثيرة ، ناهيك عن الهتافات التي تسئ للقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية الأخرى والتقليل من الدور الأردني قيادة وحكومة وشعبا في دعم أهلنا في قطاع غزة وتوفير المواد الغذائية والطبية واهم مستلزمات الحياة الأساسية سواء من البر ومن خلال الإنزالات الجوية والتي كان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه من أوائل من قام بعمليات الإنزال الجوي وتبعه سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله ومن ثم سمو الأميرة سلمى بن عبدالله الثاني ، وبكل أسف تجاهل غالبية من هم في ساحات التظاهرات المستشفيات الميدانية التي أرسلتها الخدمات الطبية الملكية الأردنية والتي أسهمت في علاج عشرات الآلاف من الجرحى والمرضى في قطاع غزة ، وبكل أسف المتظاهرين يتراقصون على جراحات أهلنا في قطاع غزة ومتناسين في ذات الوقت بأن الأمن القومي الأردني هو أمن أهلنا في قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية والبعض ممن لديهم أجندات مشبوهة ينادون بالعصيان المدني بتاريخ 8/4/2025 وكأن العصيان المدني في الأردن سيحل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، وهنا علينا التمعن قليلا بالأهداف المشبوهة للعصيان المدني !!!!!!
لذلك أطالب الأجهزة الأمنية بالضرب بيد من حديد ومنع المسيرات والتظاهرات في الوقت الراهن لحساسية الظروف الملتهبة في دول الجوار والمنطقة خوفا من خروج الخلايا النائمة من جحورها في وطنا والتي تسعى لإثارة الفتن والقلاقل وتسعى لتدمير البلاد .
كما أطالب الأجهزة الأمنية بمراقبة حسابات التواصل الإجتماعي التي تنشر ما يثير الفتن بين مكونات الشعب الأردني الواحد العاشق لوطنه وقيادته الحكيمة .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.