*فادي السمردلي يكتب:دماء الشرف في الجيش الأردني والأجهزة الأمنية وسام يزين جباه الأوفياء ويُدمي قلوب الخونة*

*بقلم فادي زواد السمردلي* …..

 

*#اسمع_وافهم_الوطني_افعال_لا_اقوال*
الجيش الأردني والأجهزة الأمنية ليسا مجرد مؤسسات تعمل على حماية الحدود وتوفير الأمن، بل هما حصن العزة والكرامة الذي لا يمكن أن يُنَال منه، ولا يمكن لأي محاولة لتقويض قوتهما أن تثمر فهؤلاء الجنود، الذين يعطون وطنهم أرواحهم دون تردد، هم سادة الشرف، ورجال العز الذين لا يُقدّر قيمتهم إلا من يعرف معنى الانتماء والتضحية فالجيش الأردني، الذي أسس نفسه على مدار عقود من العراقة والبطولات، هو قوة لا تنكسر، وهو الدرع الذي يحمي تراب هذا الوطن من كل معتدٍ، سواء كان من الخارج أو من الداخل. هؤلاء الأبطال الذين يرفعون شعار “الله، ثم الوطن، ثم الملك”، هم رمز لأعلى درجات الوفاء والولاء، وهم من يجسدون أسمى معاني الشرف في كل عملية وفي كل خطوة.

إن الجيش الأردني هو القوة التي لم تقهرها التحديات، ولن تقهرها الظروف مهما كانت فهؤلاء الجنود الذين سطروا بدمائهم أروع الملاحم على مر السنين، هم من يرسمون على وجه الوطن لوحات من العز والفخر، ومن يعزفون سيمفونية الشرف على أرض الأردن الطيبة فليس هناك من يعرف معاني العزة بعمق إلا من شهد شجاعة هؤلاء الأبطال في ميادين المعارك، وتضحياتهم التي لا تعد ولا تحصى في سبيل الدفاع عن وطنهم فهؤلاء الجنود ليسوا مجرد أفراد عسكريين، بل هم أبناء هذا الوطن، حملوا شرفه على أكتافهم وأقسموا أن يظل هذا الوطن آمنًا قويًا، يرفرف علمه عالياً في كل أنحاء العالم.

أما الأجهزة الأمنية الأردنية، فهي الحارس اليقظ الذي لا يغمض له جفن، وهو العين الساهرة التي تتعقب كل من يهدد أمن المواطن الأردني وسلامته ومن يعتقد أن الأمن يأتي بسهولة، أو من يظن أن هذه الأجهزة تعمل بلا ثمن، فهو في غيبوبة عن الواقع.
فهؤلاء الأبطال في الأجهزة الأمنية، الذين يواجهون الإرهاب والمخاطر يوميًا، هم من يصنعون الفارق الحقيقي في استقرار هذا الوطن. يقضون ساعات الليل والأيام المتواصلة في ملاحقة الأعداء والمجرمين، في سبيل أن يظل الأردن أرض الأمان والطمأنينة، هم الذين يواجهون المخاطر ببسالة، ويتحملون من الضغوط ما لا يتحمله غيرهم، دون أن يفكروا إلا في أمن الوطن وحمايته.

لا يمكن لأي شخص فاقد للشرف والكرامة أن يدرك عظمة الجيش الأردني والأجهزة الأمنية، ولا يمكن لأولئك الذين تلوثت أيديهم بالخيانة أن يفهموا الدور العظيم الذي تقوم به هذه المؤسسات في الحفاظ على كرامة هذا البلد فأولئك الذين يطعنون في مكانتها أو يحاولون النيل منها هم في الواقع يجرون أنفسهم إلى هاوية الجهل والتخلف، لأنهم لا يعرفون الحقيقة أن الجيش الأردني والأجهزة الأمنية هما فخر الأردن وأساس قوته ومن فقد الشرف لا يستطيع أن يقدّر رجالًا يواجهون الموت ببسالة من أجل حماية أمن وطنهم، ومن لا يعرف العز لا يمكنه أن يرى كيف يحقق هؤلاء الأبطال العزة للأمة بكل قطرة دم تراق في سبيلها.

إن من لا يدرك معنى التضحية، ومن لا يعي معنى الولاء للوطن، لن يرى أبدًا قيمة هذا الجيش وهذه الأجهزة الأمنية التي تبذل النفس والنفيس للحفاظ على الوطن فهؤلاء الأبطال هم خط الدفاع الأول عن الكرامة ، وهم من يصنعون غدًا مشرقًا للأجيال القادمة، دون أن يلتفتوا إلى أي مكافأة أو شهرة فالشرف الذي يكتسبونه لا يمكن أن يُباع أو يُشترى، والعزة التي يمتلكونها هي الأسمى، ولا يمكن لأحد أن يضعها موضع الشك أو التقدير الضعيف.

في النهاية، يبقى الجيش الأردني والأجهزة الأمنية هو الرمز الأقوى لوطننا الحبيب، ولا يمكن لأحد أن ينال منهم ما داموا يتنفسون الحياة في قلب هذا الوطن فهم رجال الشرف والعزة والكرامة الذين يسيرون على درب التضحية، ومن لا يقدّرهم فهو من فقد ما يجعل منه إنسانًا حقيقيًا، لأن الكرامة لا تأتي إلا من الأبطال الذين يرسمون طريق العزة بدمائهم وأرواحهم.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.