الفريق السامعي والرد على الناهقين في زمن الفساد

بقلم اد.نجيبة مطهر

مستشار مكتب رئاسة الجمهورية  …..

تأخرت بالتضامن مع الاخ الصادق الحر،الوطني الفريق سلطان السامعي،
لمعرفة ردود الفعل
ولم اتوقع هذه الهجمة الشرسة من صرخات المنافقين والمتسلقين الذين لم يتعلموا اداب الحوار ولا احترام الكلمة كتبت كثيرا عن الفساد والمفسدين بمقالات اكثر مماقاله الشيخ سلطان وكان الثمن عليا باهضا لكن لايهم طالما الصدق والامانة هي من تسيرنا وما مقابلت الشيخ سلطان الا بعد ان فاض الكيل بكل الوطنيين القادقيين الاحرار
واوجه سهامي لمن لا يخجلون من كتاباتهم الحمقاء الرديئة وانتم تقولون “استقيل وروّح تمجنن براحتك!”
وتطالبوه بالاعتذار، علي ماذا يعتذر هل بعتذر على كلمة حق يقولها كل يمني حر لديه
ضمير حي، ومن موقع رسمي لا يستطيع كثيرون الوصول إليه ولا تحمّل تبعاته.
مالذي ازعجكم من كلمات الفريق سلطان السامعي ،هل ازعج الفاسدون من تحذيرات بانهيارالدوله
ومؤسساتها في صنعاء،
هل كشف ان انص ا ر اللh مخترقين أكثر من حزب اللh نفسه، وأكثر من إيران،وهل ازعجكم تسائله
من يحكم فعليًا بصنعاء
وأن أعضاء المجلس السياسي الأعلى، بمن فيهم هو، لا يحكمون!
وأن الحكومة الحالية تم تعيينها واختيار وزرائها دون علمهم ام ازعجكم ذكره للفاسدين والمتهبّشين،
الذين دخلوا حفاة عراة… واليوم صاروا يمتلكوا الابراج والفلل والشركات والوكالات ومليارات الدولارات،
يسيطرون على مفاصل الدولة، أهمها شركة النفط!
وسألهم: من أين لكم هذا؟!
ومن حق كل مواطن ان
يطالب بمحاكمتهم ومحاسبتهم ومسائلتهم من اين لكم هذا؟
محذرا ان الشعب قادر على قلب الطاولة على الجميع،
وإن لم تُفتح ملفات الفساد، فسيفتحها الشعب بطريقته!
وقالها صراحة:
“إذا لم تحاسبوا، سيحاسبكم الشعب… والسقف سيسقط على الجميع.”
وما الذي اخافكم عندما قال هذا بلاغ رسمي للنائب العام والجهات المعنية.
بل بلاغ لكل من تبقى لديه ضمير.
ولماذا هذا النهيق عندما تحدث عن خروج ما يقارب 150 مليار دولار من رؤوس الأموال الوطنية خارج اليمن،
بسبب الفساد وسوء الإدارة وتطفيش المستثمرين،
واتهم صراحة وزارتي المالية والتجارة بأن قراراتهم الكارثية سبب مباشر لهجرة رأس المال الوطني.
هل ازعجكم دعوته للصالحة الوطنية الشاملة، من صعدة للمهرة،
ودعا الي تقاسم للسلطة والثروة، وسلام مشرف لا يُقصي أحد.
وقالها:
” أنا لا اصبّ زيت على النار… أنا أصب ماءً عليها.”
وجنونكم زاد عندما انتقد حكم الإعدام الصادر بحق أحمد علي عبدالله صالح،
واعتبره قرارًا سياسيًا متسرعًا، لا يخدم المصالحة بل يعمّق الانقسام،
وقال:
“توقيت الحكم خطأ… وكان الأفضل السكوت… وقولوا عني ما شئتم.”
الفريق سلطان السامعي
تحدث بلسان الشعب اليمني وهو فرد من هذا الشعب ويعرف أن الثمن سيكون باهظًا،
الفريق سلطان لسان كل وطني ينظر للفساد ويتالم ان بلادنا تسير الي النفق المظلم ولا نعرف الي اين تاملنا بالمسيرة القرانية وقلنا سنعيش في ظلالها لكن هؤلاء المنافقيين غيروا مسارها الحقيقي اين طلاب السيد حسين المؤمنين الصادقين لماذا لا يظهرون وينقذونا من هؤلاء الفاسدين والمنافقين والكذابين والمتسلقين

قد يعجبك ايضا