لا تغتروا وتيقنوا انها تصريحات الخوف لا القوه

بقلم العقيد .م ليث المجالي ….

 

واغدوا راغبا في قراءة المقال كاملا لايضاح القصد ففي البدايه لن اتطرق للصهيونيه مطولا و التي اصبحت الكونيه المطبقه على كل شيء ومن لا يدرك ماهيتها بالشكل الصحيح فهي بالاساس عقيدة مسيحيه للعودة المسيح بعد بناء الهيكل في القدس والتي تتطلب قيام الدولة اليهوديه والتي يدعمها قادة الغرب وخلفهم القوى الخفيه والتي تتحكم في مسار البشريه وقرارات القادة .

وعلى ذلك انبثق المشروع اليهودي في طموحاته في المنطقه والتي تطمح الى ما هو ابعد من الصهيونيه والتي تستند الى النبوءات اليهوديه والتي على الاغلب تحدد مسارات وقرارات سياسة الكيان .

ومن هذه النبوءات التي لا ملاص منها هو بناء الهيكل الثالث بعد تطهير رجال الدين في حرق البقرات والبدء في بناء الهيكل والذي تم انشاء مغهد الهيكل سنة ٨٦ وقد تم اعداد كل شيء من ادوات والباس وتدريب ومخططات والتي فاقت في تكلفتها مبالغ طائلة حيث الادوات من الذهب الخالص وذلك اللباس حسب الطقوس اليهودية ذو تكلفة عالية وغيرها من التحهيزات وهي بانتظار القرار السياسي وهذا يحتاج الى مقال خاص خول ذلك .

وفي ظل وعي وتفهم تلك التصريحات فهم يعلمون علم اليقين الثابت بانه لن يطول عمر الدوله عن ٧٨ عام وذلك ليس قولنا بل تلك نبوءاتهم الثابته وهذا ما يسمى قلق الثامنين واخبارهم والسياسين على يقين مطلق بذلك وفي ظل الطموح في بناء الهيكل وفي ظل مخاوف الثمانين تطلق تلك التصاريح في تهديد ما حولهم لتحقيق نبوئة معاهدة السلام السبعه وهي لسبع سنين مع الجوار لضمان بناء الهيكل الذي سيدوم الى ثلاث سنوات ونصف ثم يظهر الدجال في الهيكل يدعي الالوهيه وتكون سبب في تزول المسيح .

فخلف هذه التصريحات الخوف المطبق والطموح لبناء الهيكل في ظل معاهدة سلام شامله في المنطقه .

وعليه فليس هناك معنى لرد والردود على تلك التصريحات الزائفه والتي خلفها خوف من الزوال الاكيد .

حتى غزة كل ما يقلقهم ذلك الهاجس في استمرارية القتال وادامة القتل والدمار .

ان الكيان في طور الانفجار الداخلي وفي مرحلة يقودها من يسارعوا في دمارها وسقوطها .

حفظ الله الامة من كيد ما يكاد لها من مشاريع هدم وقهر وقد ان الاوان لمشروع عربي صارم في سيادة القرار العربي حفظا للشعوب والاوطان .

الكاتب من الأردن

قد يعجبك ايضا