الاردن في مواجهة صفقة الحل الاقليمي القادم
بقلم العقيد .م .ليث المجالي ….
في مظلة النبوءات والتي تخفي المؤمرات المتتالية على المنطقة باكملها تحقيقا للنبوءات التوراتيه التي صيغة لخدمة الصهيونيه العالمية فالقادم اصعب كثيرا مما اصاب المنطقه من فزع وجزع .
فبعدما استغلت اسرائيل واقعة اكتوبر في تحقيق الخطة الاستباقيه التي تم اقرارها من سنوات لاحتلال جزء من لبنان وسوريا واسقاط منظمومة المقاومة ودحرها تماما وبسط النفوذ على الضفه والقطاع .
وفي القريب العاجل سيتم طرح الحل الاقليمي وهو صياغة الاردن بحله جديده كما يصاغ الان الحديث به في الاوساط السياسيه الامريكيه في كونه الحل الامثل للفلسطينين وذلك ما سيتم التمهيد له في تراجع الدعم الخارجي والتسبب في الازمة الاقتصاديه واثارة الفوضى من خلال وكلاء السوء وابواق السوء تمهيدا لفرص وقبول الهجرة القصريه من الضفه والقطاع .
وتلك الهجمة المنظمه على مؤسسات الدولة وعلى راسها المخابرات العامه والتملق على مواقف الاردن والعمل الدؤوب على زعزعة كافة المؤسسات واشعال الطائفيه والسيطره على كيانات منفصله كل ذلك لفرض صفقة الحل القادم .
فقد ان الاوان في توافق الارادة الشعبية خلف الارادة السياسيه في وعي وطني للتحديات القادمة والتحضير والتحفيز الشعبي في نبض وطني تلتحم به الارادة السياسيه والارادة الشعبية في موقف وطني يستند لوعي المرحله القادمه والتي تحتاج الى منهحية وطنية متكامله .
اما سوريا ستكون في تقسيم ومعزولة السلاح .وكلها تحت الادارة الامريكيه والوصايه الدوليه .
ولن تكون تركيا خارج المنصه بل ستتعرض الى التراجع الاستراتيجي والمالي واستنزاق عسكري واقتصادي واضطرابات اجتماعيه .
اما لبنان الحائرة لن تهداء مطلقا حتى وان تواجدت الحلول فلن يسمح لها بالهدوء مطلقا .
كل ذلك في مفهوم نبواءات التي تنادي في اضعاف ما يسمى باعداء الرب تمهيدا لبناء الهيكل واتمام اهداف الصهيونية في المنطقة .
الكاتب من الأردن