حرب المصير: معركة الحق وأتباعه ضد شياطين الإنس والجن
كتبت / زينب الرميمة …..
هدوء ما قبل العاصفة الكبيرة… ولكن هذه المرة لن تكون حربًا عادية، بل ستكون حربًا جذرية، يصبح فيها المرتزقة منافقين، والمنافقون منافقين من الدرجة الأولى!
سيذهب الشيطان (إبليس) وستبقى شياطين الإنس. فهذا ليس رمضان ولا شهرًا من أشهر الله الحرام، بل ستكون أشهرًا يتحقق فيها النصر العظيم بفضل الله سبحانه وتعالى.
ومع العلم، أصبح العربان وغيرهم – تحت قناع النفاق – يبحثون عن السلام. ولكن هل سيجدونه؟!
الشيطان يجهز جنوده ليقاتل جنود الله من الجن والإنس، وهنا ستكون نهايته. ستحدث حربًا كبيرة، ولكن جنودها مختلفون. سينتهي الشيطان وعبدة الشيطان من اليهود والأمريكان وغيرهم، وأيضًا من يحمون عبدة الماسونية.
أولئك الذين بنوا فوق قبر الرسول صلى الله عليه وآله وابنته فاطمة الزهراء سلام الله عليها حمامات! وبنوا للشيطان مبنى كبيرًا “برج الساعة”، الذي تخرج منه الطاقة السلبية والفساد للعالم بسبب تواجد الشيطان فيه.
فكما يوجد مرتزقة من الإنس، يوجد مرتزقة من الجن والشياطين. وكما يوجد أنصار الله من الإنس، يوجد أنصار الله من الجن. لذا، سيدخل الأنصار من الإنس والجن – بفضل الله – وسيهدمون مبنى الشيطان، ويقضون على الفساد والسحرة والمشعوذين والكفار.
وسيستعيدون أراضينا، ليعود نفطنا وخيراتنا، ولتصبح اليمن أقوى دولة من خلال القوة العسكرية والاقتصادية والدينية.
ولكن لأجل تحقيق هذا النصر، ستكون هناك حرب ودماء تُسفك. فمن أجل النصر لابد من التضحيات العظيمة. هذه المرة، اليمن لم تعد محاصرة عسكريًا كما في بداية الحرب قبل ما يقارب الأحد عشر عامًا. لقد استغلت اليمن حصارها بالتصنيع والتجهيز، وقاومت وحاربت حتى انتصرت وهي في حصار! فكيف ستهزم اليمن الآن؟ لن تهزم، وهي دولة آمنت بالله، وبقوة الله، وتأييد الله لجنوده بالملائكة والجن. فجنود يحبون الله ورسوله صلى الله عليه وآله، ويحبون الإمام علي عليه السلام، من حارب الجن في البحور، هل سيهزمون؟
وكما كتبت لكم بأنهم سيهزمون الشيطان – وقد هزموهم من قبل – ولكن هذه المرة سيكون النصر عظيمًا وجذريًا، ونهاية لليهود ليكونوا تحت أقدام المجاهدين من رجال الله. وهنا سيعم السلام في كل مكان: في غزة، وفي اليمن، وفي كل دولة احتلها الشيطان أو عبيده.
إنه ليس حلمًا، بل ثقة بالله سبحانه وتعالى، وتحقيق وعوده التي وعد بها أوليائه. والنصر منه وحده وبفضله. والحمد لله على تأييده ونصره المستمر.
الخلاصة :
هذه ليست نبوءة تشاؤم، بل هي يقين المؤمن بوعد ربه. إنها رؤية تنبع من ثبات القلب على الحق، والإيمان بأن معركة الخير والشر لا تتوقف، وأن فصلها الأخير آتٍ لا محالة. والطريق إلى ذلك النصر العظيم يبدأ من النفس، بتربية الإرادة وتطهير النية والثبات على المبدأ. فلنكن من جنود الله الحقيقيين، بالقول والفعل والاعتقاد، ولنعمل بما يرضيه، فالنصر آتٍ، والله ناصر من ينصره. {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}. وستكون العاقبة للمتقين، وسيعم السلام الذي ننشده، ليس سلام الاستسلام والخنوع، بل سلام العزة والكرامة والعدل.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
الكاتبة من اليمن