*أزمــــــــــة العقــــــــــول الفـــــــارغـــــــــــــة*
*الدكتور مراد الصادر* …..
*الدوله التي ترفع العقول الفارغة تزداد تخلّفا وإنهيارآً مع مضيّ الوقت،*
*العقل البشري هو مصدر التفكير والقرار والعمل والإنتاج والتعليم والبناء والتقدم،العقل البشري،هو المحور والموجه لعملية،البناء والتطور والنهوض للشعوب الذي تقوم على عقول نيرة وطنية نزيهة راسخة تنطلق من أرضيات إيمانية صلبة واعية وطنية.والعقل اليمني من أكثر العقول فهما وإدراكا، وما يستند عليه في فهمه ومعرفته، وهو استسقائه من المنهج الإلهي، فهو حر لا يخضع لأي مؤثر خارجي.*
*العقول الفارغة الفاسده الفاشلة مكتسبة غير متوارثة،لكن للاسف أصبحت العقول الفارغة الفاسده والعبثية متوارثة جيلا بعد جيل سواء على سبيل المثال اغلب المناصب تمنح هدايا للعقول الفارغة
العقول الفارغة الفاسدة، همها الوحيد تأسس منظومة شعبية لكسب التأكيد والولاء مستخدم المنصب والمطبلين من أجل البقاء،فهم يحثون على عقول فارغة مثل عقولهم أو اسواء،لترقيتهم ومنحهم المناصب
العقول الفارغة تعتبر أرض خصبة للهدم والتخلف
*كيـف تفكــــــر العقــــول الفارغـــــــــة …؟*
العقول الفارغة ليس لها تفكير فهي عقول معطلة منتهية، الفساد مهنتها، والفشل غايتها، العقول الفارغة هي كارثة في الفساد المالي والإداري والأخلاقي، عقول مبنية على التسلط والظلم والفساد والإقصاء والتهميش والاستحواذ ،يتخذ من المنصب فرصة لتحقيق اطماعة واهوائة
ليس عندي توصيف غير كلمة عقول فارغة كي أصف كل ما يجري من ظلم وفساد وعبثية في مؤسسات الدوله في بلادنا. فكل ما جرى كشف النقاب كم نحن نعاني من عقول فارغة و قصور الرؤية و من الجهل و تخلف في البناء والتقدم الذي لا يمكننا أن نرى إلى أي كارثة نحن ذاهبين. والى اي مصير مجهول تقودنا العقول الفارغة
العقول الفارغة هي عقول عقيمة
ليس هناك أخطر من العقول الفارغة،الممسكون بالمناصب تكون نتائجها، كارثية على الحاضر والمستقبل وعلى بقاء الدولة.
العقول الفارغة تخاف من الحق لأن الحق يفضحهم، ويسبب لهم الوجع التي تؤثر على حياتهم ومصالحهم الشخصية
العقول الفارغة لا يفكرون إلا في انفسهم، ومصلحة الوطن والمواطن هم الضحية
العقول الفارغة مدمنة على الفساد، لأنهم يشعرون أنها لذة الحياة،
العقول الفارغة تقود الدوله ومرسساتها الى الانهيار والإنحلال والفسا الذي بلغ ذروته ما شكل فرصة لهؤلاء قد لا تتكرر من أجل تحقيق مآربهم.لانهم وجدوا الدوله منغلقة بشكل كلي
العقول الفارغة ليس لها تفكير
هي التي تخشى من الشرفاء الوطنيون المخلصين والكفاءات، ويخافون من النور، يعيشون بالظلام لأنه اعتادوا العيش فيه. العقول الفارغة هي التي ترى في كل زعي وبناء تهديدًا لها، والتصدي لهم ذنبٌ لا يغتفر، وقول الحق في عقيدتهم خطيئة جسيمة،
العقول الفارغة هي التي تسير بالوطن الى مصير مجهول، تتغذّى على الفساد والكذب والنفاق، تراهم يتحدثون كثيرًا، لكن كلامها كغبارٍ في الريح، بلا وزن ولا عمق ولا قيمة. تُهاجم ما لا تفهم، وتكره من يُضيء، لأنها تخاف أن يُكشف فسادها وفشلها أمام وهج الحقيقة.
العقول الفارغة هي كالاطباق الفارغة في المطبخ تصدر ضجيجًا أينما وُجدت،ضجيج العقول الفارغة مشكلة خطيرة لأنها أخطر عدوى،
*العقول الفارغة ليست تلك التي تُكثر من الكلام، بل التي لا تملك ما تقوله. ليست التي تكتب، بل التي ترفض أن تقرأ. كيف يتم تعينه مسؤول*
العقول الفارغة هي التي تسير بالوطن الى مصير مجهول، تتغذّى على الفساد والكذب والنفاق، تراهم يتحدثون كثيرًا، لكن كلامها كغبارٍ في الريح، بلا وزن ولا عمق ولا قيمة. تُهاجم ما لا تفهم، وتكره من يُضيء، لأنها تخاف أن يُكشف فسادها وفشلها أمام وهج الحقيقة.
العقول الفارغة هي كالاطباق الفارغة في المطبخ تصدر ضجيجًا أينما وُجدت،ضجيج العقول الفارغة مشكلة خطيرة لأنها أخطر عدوى،
*العقول الفارغة الفاسدة تعيش خالية، مجوفة وفارغة لا تحمل إلا هواء لا يُسمن ولا يُغني من جوع*
*العقـــول التي تعمــــر وطــن*
العقول النيرة الوطنية المخلصة التي تحمل مشروع يعمر وطن،هي التي تعرف أن المنصب مسؤولية، وأن العداله والأمانة سلاحٌ لا يُشهر إلا للحق.
العقول التي تحمل مشروع يني وطن، لا تحتاج إلى المصفقين والمطبلين يكتبوا عنه بحثًا، بل عن ضميرٍ حيّ. لا تخشى النقد، لأن الوعي حصنها، ولا تبتغي من النقاش انتصارًا شخصيًا، بل انتصارًا للحقيقة.
العقول الوطنية النيرة،هي التي تزرع البناء والتقدم كما تُزرع شجرة، لتمنح ظلّها للأجيال القادمة.
التغيير والبناء والتقدم يحتاج إلى عقول كالقناديل تُضيء وتشتعل نوراً كلما زاد الظلام، لتنير لنا الطريق، عقول ممتلئة، متشبعة بالتفكر والتبصر، والتمحور والتبلور وتحليل المعجزات، وتجليل المنجزات لاستدراك ما يدور حولها لإنتاج الجديد والإبداع الفريد في عملية البناء والتقدم إنّ الدوله لا تُقاس بعدد أبنيتها ولا بوفرة مالها، بل بقدرتها على إنتاج وعي ناضج، وأعطى العقول الشريفة والكفاءات الوطنية مساحة كبيرة، كي تُبدع.حين تُحاصر هذه العقول، يموت الوعي والبناء والتقدم، وحين يُصادر الرأي، ينطفئ النور، ويعمّ الظلام، ويعلو صراخ الجهل فوق صوت الحكمة.
الدوله تُبنى وتتقدم بالفكر لا بالصوت، وتنهض بالوعي لا بالولاء الأعمى.
التقدم والبناء حلمي وحلم كل مواطن ونتمنّى أن لا يكون وطننا دولة فاشلة. نحلم كل يوم أن لا يكون وطننا مأوى للعقول الفارغة الأكثر فسادا وطغيانآ في التاريخ. أن لا تتحكم العقول الفارغة في إدارة شؤوننا،العقول الفارغة هي عقول شريرة
عندما يكون مصير الشرفاء والمفكّرون وأصحاب الضمائر الحيّة والأرواح الوطنية النزيهة والبناة الحقيقيون بيد العقول الفارغة الفاسدة، فإنّ مصيرهم التهميش والإقصاء، ويُعزلوا وتنقطع أخبارهم ويُشرَّدوا وتُكتَم أصواتهم، وهذا حاصل أن العقول الفارغة الفاسدة تخلصوا من الشرفاء المخلصين الصالحين الوطنيون من مؤسسات الدوله،هذه هي مصيبتنا التي صنعناها بايدينا
هل السماح لبعض ضعاف النفوس من العقول الفارغة الفاسدة الذين يعيثون في الأرض فسادا وظلم وعبثية وتلاعب في قضايا العباد دون حتى أن نطالب بمحاسبتهم، وانتم تعلمون بفسادهم المتفشي وطغيانهم،الذين يؤمنون بعبارة الوطن والمواطن غير مهم المهم نحن بخير
تعمد العقول الفارغة تقزيم أشراف أنباء الوطن الشرفاء والكفاءات الوطنية اصحاب النوايا الحسنة الصالحة امر غير مقبول وغير شريف,الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل إخراج وطننا الأبي من ويلات الطغاة والوصاية منذو عقود متعاقبة
العقول الوطنية التي تحمل مشروع يعمر وطن، هي الذي تحمل همّ المجتمع على كتفيها، وتتحمل سهام الجهل في سبيل أن يُبقي جذوة الوعي متقدة.
العقول الفارغة الفاسدة التي تقف في وجه النور باسم الدفاع عن الثوابت، فيُطفئون شعلة الوعي والبناء والتقدم بأيديهم وهم لا يشعرون
الحكومة القوية لا تترك كلمة الحق تسقط، ولا تؤجل استخدامها.
لم نسمع كلمة الحق الا من بعض المسؤولين الشرفاء عن ما يحدث في الهيئة العامة للمساحات والتخطيط العمراني من فساد وتلاعب بمعاملات المواطنين والتعمد في اطالتها، حقيقة تفوق الخيال،أصبحت قضايا المواطنين تحت رحمة المسؤولين وليس القانون، لكن المسؤولين في مصدر القرار لم نسمع صوتهم،
من تنازل عن الحق مرة واحدة، كن على قناعة تامة بأنه لن يقف مع الحق نهائيا
المسؤول الذي يتبدل حين يتبدل حاله لا يرتقي، سيظل مشدود على الأرض،،
من لا يصدق مع الوطن مرة، كن على يقين انه لن يصدق مع الوطن نهائيا،
في الدول التي المتقدمة المتطورة، لا يقف المسؤول يتغنّى بحبّ الوطن ويردد الشعارات…حب الوطن تترجم بالأفعال في موقع المسؤولية، العداله والأمانة والمساواة والبناء والتقدم هي حب الوطن الحقيقي
الوطن لا يعمر ويتقدم بالشعارات،بل تُحرسه القراراتُ الصادقة التي تمنح للمسؤولين الصادقين الصالحين الوطنيين الذين يعملون بصمت.
فكلما ارتفع ضجيج العشق للوطن عند العقول الفارغة، عرفنا أن الفعل غائب والفساد والفشل حاضر ،البناء والتقدم لا يُدار بوسائل الإعلام. ومواقع التواصل الاجتماعي والخطابات، الأوطان لا تعمر وتزدهر بمنشورٍ وصورة وضجيج، المسؤول الصالح المخلص الشريف الوطني حين يقف للصلاة لا يحتاج إلى لقطة صورة ومنشور في مواقع التواصل الاجتماعي،ٍ يثبت للجميع أنه يصلّي،
المسؤول الذي الذي يعمل حقًا،ويستشعر بالمسؤولية والرقابة الإلهية، لا يلتقط صورًا ليُثبت عمله، أو عدد من المطبلين والمصفقين لتنشر عنه في مواقع التواصل الاجتماعي أو يلهث وراء الكاميرات ،بل يترك عمله هو الذي يُثبت وجوده ويمنحة تقييم وقيمه
وقت الحقيقة التغيير الجذري والبناء والتقدم لا تحتاجُ إلى ضجيج إعلامي وشعارات رنانه بل إلى ضميرٍ يسمع الى المواطن من جور فساد الفاسدين وطغيان الطاعة من بعض المسؤولين
*بالحق والعدل ينهض ويتطور ويتقدم ويزدهر الوطن حتى لو كان رماد*
الدوله التي ترفع العقول الفارغة تزداد تخلّفا وإنهيارآً مع مضيّ الوقت، فهي تنزلق إلى هاوية لا قاع لها. وهي تحفر قبرها بنفسها. ازاحة واقصاء الشرفاء والكفاءة الوطنية من حملة الخبرة والثقافة والوعي،فإنّ الدوله تصنع وهماً من الخيال، العقول الفارغة الفاسدة التي تسيطر على مؤسسات الدوله سوى موقد نار يحرق ما لديها من أفكار عن الغد المشرق ويصبح الأمل مجرد خرافة.
*ختاما*
*أزمة العقول الفارغة الفاسدة، تقود الى أزمة وعي سياسية*
الكاتب من اليمن