أهكذا يتحوّل عيد الميلاد المجيد …
حنا ميخائيل سلامة …
أهكذا يتحوّل عيد الميلاد المجيد إلى تزيين أشجار هنا وهناك، والالتفاف حولها والتقاط الصور وإلقاء كلمات تخلو بكاملها من مُجرَّد ذِكر صاحب المناسبة نفسهِ السيد المسيح المولود في بيت لحم؛ ومعنى بيت لحم ” بيت الخُبز”!
أهكذا تتجاهلون وانتم تحتفون بإضاءَة تلك الأشجار المُزيَّنة مِن ذِكر _حتى _الهُتاف الخالد السَّماوي الذي انشدته الملائكة فوق سماء بيت لحم “المجْدُ لِلهِ فِي ٱلْأَعَالِي، وَعَلَى ٱلْأَرْضِ ٱلسَّلَامُ، وَبِالنَّاسِ ٱلْمَسَرَّةُ”!
أهكذا تتناسون او بالحريِّ تتجاهلون عندإلقاء كلماتكم ..ما قاله الملاك للرُعاة في تلك المناسبة المجيدة «لَا تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ ٱلشَّعْبِ».
لو جرى الأمر من غير العارفين بكنه المناسبة وعُمق مدلولاتها الروحية وآيات الميلاد وما أكثرها ..لقلنا لا ضَيرَ في الأمر ! اما ان تُلقى كلمات من بعض رجال الدين المسيحي وتتغاضى بالكامل عما اشرت إليه وغيره فهنا ما يدعو للأسف!
حنا ميخائيل سلامة