فيديو هيفاء وهبي الفاضح يثير ضجة.. ما القصة؟

شبكة الشرق الأوسط نيوز  : أثار مقطع فيديو وصور خادشة للحياء منسوبة للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي في مصر والوطن العربي مما دفعها إلى تقديم بلاغ رسمي إلى النائب العام.

بدأت الضجة في منتصف ديسمبر مع انتشار سريع لمقاطع فيديو وصور تبدو فيها هيفاء وهبي في مواقف خادشة، خاصة على تليغرام وتيك توك، مما جعل اسمها يتصدر التريندات العربية لأيام.

ووفقا لحسابات على منصات التواصل الاجتماعي تظهر الفيديوهات -التي أعلن وكيل الفنانة اللبنانية أنها مفبركة- هيفاء وهبي في أوضاع “مخلة”، مما جعلها تحقق انتشارا واسعا في مصر والدول العربية.

وسرعان ما أثار المتابعون شكوكا في صحتها، مرجحين أنها منتجة بتقنية “الديبفيك” التي تتيح تبديل الوجوه أو اختلاق مشاهد كاملة بسهولة باستخدام أدوات ذكاء اصطناعي متاحة مجانا.

وقدم محامي هيفاء وهبي بلاغا رسميا إلى مكتب النائب العام تحت رقم 104999، يتهم فيه عددا من الحسابات والجروبات على فيسبوك تليغرام، وتيك توك، بالإضافة إلى بعض المواقع الإلكترونية، بنشر وتداول محتوى “إباحي مفبرك بالكامل” بهدف الإساءة إلى موكلته والتشهير بها.

الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي

وأرفق البلاغ تقريرا فنيا من مكتب استشاري متخصص يؤكد أن جميع المواد المتداولة مصطنعة رقميا ولا تمت للواقع بصلة.

من جانبها كلفت النيابة العامة مباحث الإنترنت بوزارة الداخلية بتفريغ المقاطع وتتبع مصادرها وفحص الروابط الإلكترونية وتحديد القائمين على اصطناع المحتوى وترويجه، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم بتهم التشهير والانتهاك الرقمي.

وليست هذه المرة الأولى لهيفاء وهبي فقد تعرضت في مايو الماضي لحملة مشابهة أدت إلى قرار مؤقت بمنعها من الغناء في مصر بسبب فيديو مزيف، قبل أن يثبت التزييف ويعاد النظر في القرار.

الفنانة هيفاء وهبي

وشهدت الفترة الأخيرة العديد من الفيديوهات التي تم نشرها على منصات التواصل الاجتماعي لمشاهير وشخصيات عامة وأثارت جدلا واسعا، وقبل أن يكتشف أنها “مفبركة” ومصنوعة بالذكاء الاصطناعي، حتى أصبح “الديبفيك” تهديدا متزايدا للمشاهير خاصة النساء حيث يستخدم للابتزاز أو التشويه أو الإساءة المتعمدة.

وفي مصر يجرم قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 التشهير الإلكتروني والانتهاك الخصوصي بعقوبات تصل إلى الحبس والغرامات الكبيرة.

وشهد 2025 زيادة ملحوظة في مثل هذه القضايا ضد مشاهير، مما دفع السلطات إلى تعزيز دور مباحث الإنترنت في كشف الجناة، غالباً ما تكون شبكات منظمة أو أفرادا يستغلون الانتشار السريع للتربح أو الإضرار.

المصدر: RT

قد يعجبك ايضا