إلى معالي السيد سامي كامل الداوود رئيس مجلس إدارة البريد الأردني

الكاتب الباحث: حنا ميخائيل سلامة. ….

 

لا نُنكر الجهود الموصولة والمُثمرة التي تقومون بها لتوسيع الخدمات التي يقوم بها البريد الأردني غيرَ أنَّ هناك ملاحظات بالغة الأهمية نضعها أمام نظركم الكريم.
1. بالرغم من تسليم كثرةٍ لمفاتيح صناديق بريدهم لعدم ضرورتها إليهم وربما لأسبابَ أخرى فلا يزال موضوع الأخطاء البريدية دونما حَلٍّ. وقد كنتُ كتبت لمراتٍ مِن قَبل في صُحفنا اليومية عن هذا الأمر. فمن المستغرب ان يجد المشترك بصندوق بريده رسائل غير عائدة لرقم صندوقه، او لأسماءَ لا تمت بصلةٍ له. وربما يكمن السبب الاستعجال في توزيع البريد الوارد وعدم التمعن بالأرقام والرموز البريدية. مع الأخذ بعين النظر أن ليس كل مَن يجد بريداً غير عائدٍ له يقوم بتسليمه للموظفين في المكاتب!
2. عند ورود بريد مُسَجَّلٍ لأصحاب الصناديق وبدلاً من مُكوث الأوراق في الصناديق المدة القصيرة المقررة ثم إرجاعها للمصدر، وما يترتب على هذا من مسؤوليات من الجهة المُرسِلة على أصحابها ألا يجدر ومع تقدم تقنيات الاتصالات بَعثُ رسائل قصيرة إلى هواتف أصحاب الصناديق والمتوفرة أرقامها دون شَكٍ في المكاتب البريدية، ليقوموا باستلام بريدهم المسجل فلا يترتب عليهم أية غرامات إن كان البريد المسجل من جهة رسمية مثل الدوائر الضرائبية او العدلية وغيرها!
3. ينبغي دراسة وضع المكاتب البريدية من الداخل وإعادة تنظيمها بما يُسهل متطلبات المراجعين، بما في ذلك دراسة مواقع الصناديق داخل المكاتب للتسهيل على المشتركين في الوصول إليها لتناول بريدهم منها.
4. إعادة النظر بمواقع مكاتب بريدية تلكَ التي يتعذر الاصطفاف قربها او حول محيطها ولو لدقائق إلاَّ بمُجازفةٍ ومقابل مُخالفاتٍ من مرتبات السير.
5. إنَّ استغلال الأرصفة ومداخل المكاتب البريدية مِن أصحاب المحلات المجاورة ومنها مَقاهٍ ومطاعمَ وغيرها بعد الدوام او في حالاتٍ خلال عمل المكاتب! لا يُعدُّ مَظهراً يليق بهيبة المكاتب التي تُشكل مَعلماً في أيِّ بلدٍ؛ كما يُسبب إزعاجاً لأصحاب الصناديق البريدية عند حضورهم للمكاتب!
6. إنَّ الاعلان عن فتح المجال لوضع صناديق بريدية عند الأبنية للتسهيل على أصحاب الصناديق استلام بريدهم منها بدلاً من التوجه للمكاتب البريدية تحت مُسمى ” خدمة صندوقك باب بيتك ” يَصلُح لطبقةٍ لديها الإمكانيات المالية الجيدة لتسديد الاشتراكات المُكلِفة المطلوبة لقاء هذه الخدمة وليس لسائر المشتركين بصناديق هنا وهناك!
الكاتب الباحث: حنا ميخائيل سلامة
[email protected]

الكاتب من الأردن

قد يعجبك ايضا