في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية الايرانية

في مثل هذه الأيام عام 1979 تحققت إرادة الشعب الإيراني المقهور والذي عانى الكثير الكثير ولعشرات السنين من حكم الطاغية لنظام شاه إيران المقبور “محمد رضا بهلوي” بانتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الراحل الإمام الخميني رحمه الله ؛ وقد شكل انتصار الثورة الاسلامية في إيران تحولا في موازين القوى بالمنطقة حيث لم يكن أحدا يتوقع سقوط نظام الطاغية شاه إيران والذي كان مدعوما من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ؛ والكل يعلم علم اليقيين بالمحاولات الكثيرة لاضعاف الثورة ومن ثم القضاء عليها ولكن إرادة الشعب الإيراني المسلم والذي وقف خلف قائده الإمام الخميني قد حالت دون تحقيق تلك المارب الخبيثة ؛ ونحن وبعد مرور ثمان وثلاثون عاما على انتصار الثورة الاسلامية في إيران نستذكر ذلك اليوم العظيم عندما تم رفع العلم الفلسطيني عاليا في مقر السفارة الإسرائيلية في طهران بحيث كانت أول سفارة لدولة فلسطين في العالم بطهران عاصمة الجمهورية الإسلامية الايرانية . وهنا لن أتحدث عن إنجازات الثورة الاسلامية التى لا تعد ولا تحصى ؛ ولكن أود توجيه سؤال : لماذا لم تنتصر الثورات العربية على أنظمة الظلم والطغيان مثلما انتصر الشعب الإيراني على نظام الطاغية “محمد رضا بهلوي” ؟؟

أعتقد المتتبع لمسيرة الثورة ولمسيرة قادتها العظام ما قبل انتصار الثورة يعرف الإجابة والأسباب التى أدت لانتصار الثورة الإسلامية في إيران .

 

قد يعجبك ايضا