الرشيدة لا تريد حلاً؟!

يقص لي أحد معارفي الخبير في عالم السيارات ووكالاتها وموزعيها وهمومها وشؤونها.. أن الإدارة المختصة بالمرور في وزارة الداخلية الكويتية، التجأت له ولآخرين خبراء في نفس المجال لتقديم اقتراحات لحل الأزمة المرورية الخانقة التي يعاني منها كل كويتي ومقيم، أكان يقود سيارة أم مجرد راكب فيها! فهناك دولة متقدمة ودول شقيقة طبقت الكثير من الحلول سهلة التطبيق إن توافرت الإرادة والقرار!
والحل المقترح أن تمنع قيادة أي سيارة يزيد عمرها على عشر سنوات لإخواننا الوافدين.. أما الكويتيون فلكل عائلة سيارة واحدة فقط يزيد عمرها على عشر سنوات.. يستطرد الخبير بالقول: اننا أجرينا حسبة، فوجدنا أن ما يزيد على 600 ألف سيارة ستحال للتقاعد او السكراب وترتاح منها الشوارع الكويتية ويخف الزحام.. وهذا الحل تم تطبيقه في الإمارات العربية المتحدة (أبو ظبي ودبي) وساهم في حل مشاكل الازدحام المروري هناك.. وقد كان رد الحكومة رافضاً لذلك الحل، وهذا أحد الأسباب أن حكومتنا الرشيدة حازت مؤخراً على لقب المركز الأخير خليجياً والسابع عربياً والـ59 عالمياً في كفاءة الإنفاق الحكومي.. والحبل على الجرار في فشل معظم قرارات حكومتنا الرشيدة ومجلسنا على أكثر من صعيد.. و{إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.. صدق الله العظيم.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

علي أحمد البغلي

[email protected]

قد يعجبك ايضا