في ذكرى الإستقلال
الشيخ عامر ابو زمع التعمري
ها هي الأيام تقترب ُويقتربُ معها “الخامس والعشرين” الذي يحملُ في طياته أجمل ذكريات الماضي التي تهبُ بنسماتها العطرة على سماء الوطن لتقول له كـــل عـــامٍ وأنـــت يا وطـــــني بألــــــفِ خـــــــير فـــي عـــــيدِ استقـــــــلالك الميمــــــــون فــي عـــيدِ استقــــلالك موطــــني نُعلي الهامات علوَّ السماء ،ونُشَرّف الرؤوسَ بإلباسها تاجِ العزِ والفخار،ونبعثُ في النفسِ أرقى وأجمل مشاعرِ الكبرياء، ونسطّرُ على أرضك الطاهرةُ يا وطني عباراتُ الفداء، ونقول لسواعِد الأوائل من أبناءك يا
أردن : بوركت أياديكم بما أنجزتموه لنا عندما صِغتُم للوطن الغالي هويته التي أعلناها للعالم ِ أجمع هويةً أردنيةً عربيةً هاشمية. مــن عُمــــقِ التاريــــــخ الهاشـــــمي تأتي نسمات الأمس المُشرّف لنحفرها في القلوب عبارة الحُبِ والولاء،ورايةً خَفّاقة نزهو بها ونفاخر العالم من حولنِا بأننا كُنا وما زلنا أصحاب أنفةٍ وكبرياء،لا نقبلُ بغير راية الوطن عنواناً لنا ترنو إليها الأعين ألقاً وفرحا وتنطقُ الحناجر لأجلها بأننا على” العهدِ ماضون”.
إننـــــا نُفاخـــــر الدنيــــــا بأســــرها بذكــــرى الاســـتقـلال غُـــــرّةَ أعـــــيادنا ، هنيئاً لنا يا وطني بك، وهنيئاً لك بأبنائك أصحاب الهامات العالية التي ما انحنت إلا لبارئها وكل عام وسيد الوطن حامي حماه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والأسرة الهاشمية وشعبنا الطيب والأمة العربية بألف ألف خير
يالله تجعل في بلادي تباشير
ارض الرباط بظل راعي الجلاله
وتحفظ ولي العهده فذ الطوابير
وتحفظ بني هاشم كريمين السلاله
ابو حسين الي يقود المغاوير
ما يحسب حساب الردي والحثاله
يا سيدي انت يا البدر المنير
ياللي صنعت من الصعايب عداله
حنا رجالك فالليالي المعاسير
موحدين القافلة والمقاله
نجل الحسين بحكمتك والتياسير
ياللي دوربك كل ابوها بساله
أشر نجيلك دون عذرٍ وتأخير
ربعك وجيشك يملكون الجزاله
يابو اليتامى والثكالى بك الخير
واللي وصلك تعتني بما جراله
يا الليث شعبك للشجاعة مناعير
الهيبه فطره والتواضع اصاله
لكم الولاء ياسيدي مافيه تغير
شعبكم تقهوة حبكم في دلاله