قطر التميُز وأميرها تميم بن حمد آل ثاني المميًز

بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي 

 

…………
عندما اتطلع الى المواقف العروبية في معظم الأنظمة العربية والإسلامية في زمننا هذا ، فإنني أجد أن قطر واميرها تميم بن حمد يحقق طموح اي عربي يتمناه من قيادته لشعبه ولأمته .
ها هي قطر والموقف النضالي للشعب الفلسطيني دائما تكون بالطليعة في دعم الشعب والقضية الفلسطينية ،وعندما نتطلع الى مواقفها في نصرة الأمة الإسلامية فإننا نجد أن دولة قطر من الدول القليلة التي تجاهر وتدافع عن الفكر الإسلامي ، كما أنها تتبنى العلماء العرب والمسلمون الذين تم نفيهم من دولهم لقولهم كلمة حق أمام سلطان جائر واحتضنتهم قطر وكرمتهم وعزتهم ، وهم الآن الذين يهدفون الى تنقية العقيدة الإسلامية مما أصابها من تشوهات احدثوها مخترعي الإسلام فوبيا والفكر الصهيوني .
وعندما اتطلع الى الشعب القطري فإنني أجد أن قطر وأميرها يطبقون مقولة أن قطر والقطريون أولا في الرعاية والرفاهية والتنمية . وعندما نتمعن في التنكنولوجيا والنهضة العلمية والإستثمار البشري في ابنائها وابتعاثهم الى افضل المعاهد والجامعات العلمية وعلى حساب الدولة ، ليعودون الى قطر ولينهضوا بها إقتصاديا وعلميا ، ها هي قطر التي تجدها دائما في الطليعة .
ولا ننسى موقع قطر من الإعلام حيث أن اعلامها ومن خلال محطة الجزيرة وقنواتها التعليمية والرياضية والسياسية والإجتماعية تتصدر كل المحطات العالمية وتؤثر بالرأي العام العالمي وتطور الفكر لدى المثقف العربي .

كل تلك الإبداعات لم تكن لتتحقق أبدا لولا سياسات أمراءها الرائعون الذي يجسدون مقولة الرسول عليه الصلاة والسلام بحديثه عن وصفه للمؤمن والذي يجب أن يكون كالراع والمسؤول عن رعيته .

فها هي قطر تستغل كل ثرواتها ليس بشراء التيوس ولا الجمال ولا استقطاب الجنس الثالث من المشهورين ، ولا حفلات الزندقة والمجون ونشر الفضيحة والرذيلة ، قطر تحافظ على عاداتها وعوايد شعبها القبلي ، فأميرها التميمي الذي يواكب الحداثة المفيدة والمتناسبة مع العقيدة الإسلامية والأخلاق والعوايد العربية الأصيلة ، فهو يركز على اواصر التواصل المجتمعي بين العشائر والقبائل ولم يتخلى عن اي عادة عربية أو خلق عربي وإسلامي ،ويستثمرها في كل المشاريع التنموية التي قد تفيد حاضر قطر او في مستقبلها .

التجربة القطرية في التناغم ما بين اخلاق القيادة والشعب ومواكبة الحداثة هي تجربة نجاح أيضا في منهج القيادة في خلق الولاء والإنتماء الشعبي للقيادة ،
عندما نرى اساليب استغلال الموارد والثروات فيما يكون فيه فوائد للدولة والشعب في تجارب قطر على كافة الصعد والمستويات ومن خلال قرارتها السيادية التي لا تخضع لأي قوى إستمعارية أو ضغوطات من الدول الكبرى .

قطر الأنموذج في استغلالها الأمثل للثروات وتوزيع الخيرات والحسنات على شعبها وعلى أمتها العربية والاسلامية ، قطر ليست مثل باقي بعض الدول العربية الذين يستثمرون ثرواتهم في حساباتهم الشخصية ، وفي دعم سياسات العدو الصهيوني فيما يفسد أخلاق الشعب ويضيًع هوية عقيدته وفي انتهاجه لجرائم القتل البشعة بحق المعارضين لسياساتهم .
يا هلا ورحب بالأمير المحبوب تميم بن حمد آل خليفة اميرا وشيخا وقائدا عربيا مدافعا عن الحقوق العربية والقضية الفلسطينية الشائكة .
يا هلا و رحب بالأمير تميم صاحب الخلق والإبداع ورافع راية العلم والإنجاز .
نحن الشعب الأردني يا سيدي نتطلع لزيارتكم لبلدنا بكل الشوق والمحبة ونسأل الله أن تكونوا كما انتم دائما وأبدا داعمين للمواقف السياسية التي يقف عليها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وأن تكونون عضداء لبعضكم البعض وللشعب الأردني والقطري الذي لا شبهات في حبهم لكم ايضا .
نحن يا سيدي يا سمو الأمير إخوانكم وربعكم وسندكم في الأردن قد تذوقنا اسواء ألوان وأنواع المرارة في الدعم وصرنا نحاسب على مواقفنا العربية والإسلامية وصاروا يضيقون علينا لقمة العيش من خلال إحداث العجز بالموازنات وفي التغول على ارادة الشعب وجيبة وكرامتة .
حللتم أهلا ووطأتم وزرعتم سهل قلوبنا محبة وسعادة بتشريفكم لنا ، حفظكم الله ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم وثبتكم واخيكم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه على مواقفكم الشريفة من القضايا العربية العالقة .

قد يعجبك ايضا