“العمر لحظة”
عفاف غنيم …
وتهافتتْ من لحظ عيني نظرةً
في القلب جمرٌ والعيون سيولا
فجمعْتُ من مطر الحنين مجاجةً
ومسحْتُ جرحاً مزمنا مغلولا
وبكيْتُ حتى قد شكى منّي البكا
فالعمر لحظٌ ، كن له قنديلا
جسر العبور إلى النجاة دقيقة
كن في خطاك مسدّدا ورسولا
أنّى لنا أن ننتشي من زهره
نسم الزمان لكم اتانا عليلا
ويح الحياة إذا تكاثر حزنها
حملٌ لها فوق المتونِ ثقيلا
الله وحده عالمّ أحوالنا
نرجو رضاه وعفوه المأمولا
….عفاف غنيم …
