عكس صلاح.. الأرقام السلبية تعصف برونالدو وميسي
وهج 24 : على النقيض من محمد صلاح، الذي يعيش فترة ذهبية فيما يخص لعبة الأرقام القياسية في الدوري الإنكليزي الممتاز، يتسابق الثنائي الأفضل عالميا في العصر الحديث كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، في العودة إلى الوراء بسرعة الصاروخ، وذلك بتسجيل أرقام كارثية في مستهل مشوارهما مع مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان.
ورغم نجاح الدون في تسجيل 6 أهداف من مشاركته في 9 مباريات منذ عودته إلى بيته القديم في “مسرح الأحلام”، إلا أن صحيفة “موندو ديبورتيفو”، أشارت إلى أنه يعيش واحدة من أسوأ فتراته على الإطلاق على مستوى تسجيل الأهداف، لفشله في ممارسة هوايته المفضلة أمام الشباك في آخر 4 مباريات في البريميرليغ.
وبدأت عجلة أهداف كريستيانو في التوقف، ليلة السقوط الصادم أمام أستون فيلا في قلب “أولد ترافورد” في الجولة السادسة، ثم في لقاء التعادل أمام إيفرتون بهدف لهدف، وآخر هزيمتين على يد ليستر سيتي وليفربول، وهو أمر لم يحدث معه- التوقف عن التسجيل على مستوى الدوري المحلي- منذ موسمه الأخير مع ريال مدريد 2017-2018، حين توقف عن التسجيل بين الجولة التاسعة والثانية عشر.
وكما كان ينافسه البرغوث في السابق على تحطيم الأرقام الإعجازية، الآن يسابقه في كسر الأرقام السلبية القديمة، آخرها تمنع الشباك عليه في 5 مباريات تواليا في بطولة الدوري الفرنسي، بعد معاناته في سهرة الجمعة أمام ليل، التي جرت على ملعب “حديقة الأمراء”، وانتهت بفوز شاق للعملاق الباريسي بنتيجة 2-1، بعد استبدال الأيقونة بمواطنه الأرجنتيني ماورو إيكاردي مع بداية الشوط الثاني.
وتقول شبكة “أوبتا” المتخصصة في الأرقام والإحصائيات، إن قائد منتخب التانغو، قام بتسديد 15 كرة نحو المرمى، منهم 4 بين القائمين والعارضة، لكنه لم يتمكن من حل لغز شباك الليغ1، عكس بدايته الموفقة في دوري أبطال أوروبا، بتوقيعه على 3 أهداف من مشاركته في 3 مباريات، وهذا الصيام المحلي، لم يحدث مع ليو منذ 13 شهرا.
وبالنسبة لصلاح، فقد تمكن من تسجيل 6 أهداف بالإضافة إلى تقديم 3 تمريرات حاسمة في آخر 4 مباريات خاضها مع ليفربول في البريميرليغ، منهم ثلاثة أهداف هاتريك تاريخية في شباك مانشستر يونايتد، وسط حملة إعلامية ضخمة في بريطانيا والشرق الأوسط، لمنح أبو مكة جائزة “الكرة الذهبية” كأفضل لاعب في العالم من قبل مجلة “فرانس فوتبول”، باعتباره اللاعب الفردي الأكثر تأثيرا واكتمالا في الوقت الراهن.
المصدر : القدس العربي