رحمك الله يا أمير

محمد أكرم خصاونه… 

 

عندما يموت طفل ولا يجد العلاج الكافي فاعلم ان مسؤولا لم يعر له بالا، كما حدث للطفل أمير الرفاعي ،الذي فطر القلوب بكلماته.
آه يا أيها الطفل البريء الذي لم يجد يدا حانية تمتد لك لتنقذك من مرضك، آه يا لقسوة القلوب وتحجر المشاعر وتبلد الأحاسيس ممن لم تحركه مشاعر أب مكلوم وأم تناشد لعلاج فلذة كبدها ، ولكن صرخاتهم ذهبت صدى في واد لم يسمعه من كان به صمم.
أدميت القلوب، بكلماتك يا أمير فأنت الأمير بصبرك ومعاناتك ، فبراءتك وروحك المرهقه لم تشفع لك عند من كان بإمكانه مد يد العون لعلاجك او حتى مساعدتك.
كلماتك آلمتني ووخزت شغاف قلبي ، فأنت كما قلت ابن الفقير الذي لم ينتبه له مسؤول، ولكنك الغني بروحك التي صعدت لبارئها راضية مرضية ، مطمئنة برحمة رب غفور.
كنت اتمنى ان يكون لدينا من بني جلدتنا من بإمكانه ان يسعد غيره ولو ببسمة ، أو بكلمة طيبه.
أما من يكنزون الأموال الطائلة فهلا كان عندكم من فائض اموالكم ولو النزر اليسير لمساعدة المعدم والفقير من أبناء هذا الوطن المكلوم.
رحمات ربي على روحك الطاهرة أيها الملاك الصغير البريء أمير.
والهم والديك الصبر ،وان يعوضهم خيرا ، ولا حول ولا قوة الا بالله.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
محمد أكرم خصاونه.

قد يعجبك ايضا