فنان مغربي يصاب “بتسمم غذائي” ويطلب تدخل وزير الصحة عوض الاتصال بسيارة إسعاف!
وهج 24 : عاد الفنان المغربي محمد الريفي، إلى واجهة أحاديث مواقع التواصل الاجتماعي، ليس من خلال أغنية جديدة أطلقها أو عمل فني يضع اللمسات الأخيرة عليه، بل عبر نداء استغاثة بثّه “لايف” على حسابه في “إنستغرام” ليلة الخميس/ الجمعة.
عودة الفنان المذكور لم تكن عادية، فهو قبل كل شيء نجم، لذلك فإن نداء الاستغاثة الذي أطلقه وجّهه مباشرة إلى السلطات الصحية وإلى وزير الصحة، حتى يتدخل من أجل وقف الآلام “المبرحة” التي يعاني منها بسبب “تسمم”، كما ورد في مقطع الفيديو.
مغاربة التواصل الاجتماعي لم يعرفوا هل هو تسمم غذائي أم تسمم آخر؟ لكنهم في كل الأحوال تساءلوا لماذا لم يتصل بسيارة إسعاف لتنقله إلى قسم المستعجلات كسائر المغاربة، وكفى الله شر الفيديوهات ونداءات الاستغاثة وطلب تدخل وزير الصحة؟
لكن، في خبر آخر، أكد موقع إلكتروني مغربي، أن محمد الريفي أشار إلى أن حالته استعصت على الأطباء، لذلك يطلب تدخل الوزير شخصيا.
بالنسبة لتفاصيل الخروج الإعلامي الجديد للمطرب محمد الريفي، الشهير ببحته الشبيهة ببحة الفنان اللبناني الكبير جورج وسوف، فقد بث كلمة مباشرة “لايف” على حسابه في “إنستغرام”، وطلب من المغاربة ووزير الصحة والسلطات الصحية إنقاذه من حالة “التسمم” التي أصيب بها ويعاني جراءها من آلام لا تطاق حسب وصفه.
الفنان نشر عنوانه الشخصي في الفيديو المثير للجدل، وذلك بهدف الاستجابة لنداء “الاستغاثة”، ومن يدري قد يقوم وزير الصحة بزيارته شخصيا، بعد انتهائه من اجتماع مجلس الحكومة وتقديم مداخلته في ندوة الناطق الرسمي باسم الحكومة، حيث قدم آخر المعطيات المتعلقة بالحالة الوبائية في المغرب، مساء الخميس.
العديد من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي انتقدت ما أقدم عليه الفنان، واستغربت من تضييع وقته في الصبر على الآلام وبث “لايف” على “إنستغرام” عوض اختصار المسافة وطلب سيارة إسعاف من بين السيارات المتوفرة على مدار 24 ساعة.
تبقى الإشارة إلى أن نجم محمد الريفي سطع بعد فوزه بالمرتبة الأولى في برنامج المسابقات “إكس فاكتور”، وهو يقوم بتقليد الفنان الأيقونة جورج وسوف، خاصة أن بحته تشبهه كثيرا، ونال تعاطف الجميع في ظل الظروف التي حكى عنها.
منذ ذلك الحين، توقفت عقارب الزمن الفني لدى الريفي، رغم كل جهوده وأغانيه التي أطلقها بعد ذلك وسفره إلى القاهرة. ولكن لم يتمكن من أن يعيد الأضواء إليه مثلما حدث في “إكس فاكتور” سنة 2013.
الأكيد أن محمد الريفي يمتلك خامة صوتية قوية ومميزة، وفوزه بالمسابقة سالفة الذكر لم يكن محض صدفة أو بسبب التعاطف، لأن لجنة التحكيم ساعتها كانت مكونة من أسماء وازنة وهي حسين الجسمي ووائل كفوري وكارول سماحة، كما أن تصويت الجمهور كان حاسما.
من جهة أخرى، تناثرت في السنوات الماضية، أخبار من هنا وهناك حول محمد الريفي، ودخوله في صراعات فنية بالأساس، كما أنه يثير الجدل في كل مرة يظهر فيها، وخلاصة القول إنه لم يتمكن أو لم يجد من يساعده على استثمار طاقاته ومواهبه الفنية بالشكل الصحيح، حتى يصبح نجما في واقع الغناء المغربي والعربي، وليس مجرد ذكرى فوز في مسابقة فنية.
المصدر : القدس العربي