ونقلت المؤسسات الإعلامية عن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن قائد أبطال أفريقيا، سئم الحياة في “الآنفيلد”، بسبب طريقة تعامل الإدارة معه، أو كما جاء في النص المتداول “أحترم الجماهير، لكن لم يعد لدي مشاعر تجاه النادي، ولا أكن أي احترام لمجلس الإدارة، وسنرى ما سيحدث”.

وبعد فوات الأوان وانتشار هذا الاقتباس كالنار في الهشيم في العالم الافتراضي، قامت الصحيفة بحذف هذا الجزء من التصريح، وتعديل النص كما ورد في مقطع الفيديو الخاص بحديثه عن مستقبله مع الريدز، بقوله “60% لـ70% من السنغاليين يريدون مني مغادرة ليفربول، حسنا .. دعونا ننتظر ما سيحدث”، وهو ما فتح الباب على مصراعيه أمام الصحف ووسائل الإعلام، لإثارة الجدل والشكوك حول مستقبله مع ناديه.

واعتبرت رسائل ماني في ندوة الجمعة الصحافية، إشارات واضحة إلى رغبته في الرحيل، بالأحرى تأكيد ضمني على صحة الأنباء المتداولة بكثافة في الأيام والساعات القليلة الماضية، عن اقترابه من الانضمام إلى صفوف بايرن ميونخ، ليحل محل البولندي روبرت ليفاندوفسكي القريب من الانتقال إلى برشلونة، حتى أن بعض المصادر، ادعت أنه ألقى خطبة الوداع لزملائه في غرفة خلع الملابس، بعد المباراة الأخيرة في الموسم، التي خسرها الفريق أمام دابته السوداء ريال مدريد بهدف نظيف في نهائي دوري أبطال أوروبا.

وكان أسد التيرانغا، أولى صفقات عملاق البريميرليغ في حقبة المدرب يورغن كلوب، حين جاء من ساوثامبتون في ميركاتو 2016، مقابل رسوم قُدرت بنحو 35 لـ40 مليون إسترليني بخلاف المتغيرات، وحسنا فعل على ستة مواسم، بتسجيل أكثر من 100 هدفا في 269 مباراة في مختلف المسابقات، كثاني أفضل هداف في الجيل الحالي بعد كبير الهدافين محمد صلاح، وواحد من أبرز المساهمين في الألقاب الستة التي تحققت تحت قيادة المدرب الحالي.

المصدر : القدس العربي