داعش تخرج من جديد وبأوامر صهيوغربية لمنع أي تقارب عربي وإسلامي أو أي تقارب عربي إسلامي مع روسيا والصين…
أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي….
داعش حالة كغيرها من المنظمات الإرهابية الصهيوأمريكية خاصة والغربية عامة التي يتم إحيائها عند الحاجة لها لتنفيذ مخططاتهم في دولنا ومنطقتنا والعالم أجمع كالقاعدة في الثمنينيات وداعش والنصرة قبل أحد عشرة عاما والنازيين الجدد في أوكرانيا حاليا، لذلك يجب أن يتم القضاء على مثل هذه العصابات والمنظمات الإرهابية ومن غسل فكرها سواء في منطقتنا أو في دول الصهيوغربيين وإلا ستبقى شوكة في حلق كل الدول العربية والإسلامية والعالمية يستعين بها الغرب المتصهين ويحييها من جديد بإطلاق صراحهم من سجونهم وسجون حلفائهم وأتباعهم كمنظمة قسد السورية لمنع أي تقارب او مصالحة بين سورية وتركيا أو بين الدول العربية والإسلامية وعند شعور الصهيوغربيين بأن هيمنتهم وإمبراطورياتهم الزائفة قد إنتهت وسقطت أو على حافة الإنتهاء والسقوط في الهاوية بدون رجعة إن شاء الله كلما خرج دواعشهم ونفذوا عمليات متفرقة ومنفردة كما جرى في العراق والأردن قبل أسبوع وفي مصر يوم أمس…
فالصهيوغربيين وعبر تاريخهم الإستعماري الدموي طغوا وتكبروا ونشروا الفساد في الأرض وسفكوا دماء الأبرياء في منطقتنا والعالم بإسم الرب والله أكبر وهو منهم براء لتبقى هيمنتهم إلى يوم ظهور إلاههم الأعور الدجال، ولكن الله لهم بالمرصاد ووعدهم بجنود وقادة وشرفاء في الأمة والإنسانية كافة ليعيدوا الإنسانية إلى الله الحق وإلى طريق الخير والتعاون والشراكة والمحبة والأخوة الإنسانية لعمارة الأرض كما أمرنا والقضاء على أهل الباطل والشر والفساد والقتل وسفك الدماء التي حرمها الله على عباده عندما إستخلف أبونا آدم وإستخلفنا على الأرض وهذه هي رسالة دين الإسلام والذي هو دين للإنسانية كافة لأهل التواراة والإنجيل والقرآن…
وهؤلاء الصهيوغربيين كشفت أكاذيبهم بمحاربة الدواعش في منطقتنا منذ زمن أمام شعوب المنطقة وشعوبهم وشعوب العالم، فهم من كان يدعمهم بكل ما يلزمهم من تدريب وسلاح ومال وغيره من خلال حلف الناتو الصهيوغربي وهم لا يعترفوا بذلك ولا بأعمالهم الشريرة بحق الشعوب العربية والإسلامية والعالمية والتي كشفت أمام شعوبهم والعالم ليس حاليا في تلك العملية الحربية الروسية الخاصة في أوكرانيا لحماية شعب دونباس من جرائمهم وإنما منذ أن تدخل الروس في سوريا الحبيبة وفي مناطق النزاعات المفتعلة الأخرى، فهؤلاء جميعا أعضاء الصهيونية العالمية في الغرب وفي منطقتنا تعودوا أن يرتكبوا الجرائم والأفعال التي يندى لها جبين الإنسانية ويخوضوا حروبا لإستعمار الدول وإسقاط قادتها وحل جيوشها وتهجير شعوبها وبأكاذيب مزورة ومدبلجة وبشماعات طائفية وعرقية نتنة لتنفيذ مخططاتهم في المنطقة والعالم دون أن يكون هناك حسيب أو رقيب على أعمالهم…..
وما إتخذه الروس من قرارات صعبة في الماضي البعيد والقريب ومنذ دخول العملية الخاصة حيز التنفيذ إلى يومنا الحالي هو لتخليص الإنسانية من شرور حملة الفكر الصهيوغربي على شكل عصابات وجيوش وقادة…وغيرهم، وعرف الروس أختيار الوقت المناسب للقضاء على ما أطلق عليه القطب الأوحد وعلى هيمنة هؤلاء القتلة ليكون هناك نظام عالمي جديد متغير ومتعدد الأقطاب والرؤى المتعددة القائمة على الأخوة والتعاون والشراكة وفائدة الجميع وتحسين أوضاع الدول كافة دون تمييز ديني او عرقي أو قومي أو دولي وذلك بتحريك وإستثمار وتوزيع الأموال بالشكل السليم وتحسين الإقتصاد العالمي وتنوعه وتنوع العملات التي يتم التعامل بها بين الدول دون الإعتماد فقط على الدولار الصهيوأمريكي النجس الذي انهك إقتصاد معظم الدول في منطقتنا والعالم ونهب أموالها وأسقط عملاتها ليبقى العملة الوحيدة المتحكمة بعملات دول العالم وبقادتهم وشعوبهم وكل ما يملكون للأسف الشديد….
إذا داعش تخرج خلاياها المنفردة من جديد وبأوامر صهيوغربية بالرغم من أن سيدها بايدن وحلف الناتو وكل حلفائهم محاصرين فوق الشجرة, ومن كل الإتجاهات وهم ينشرون دواعشهم هنا وهناك ظنا منهم أن هذا سيلهي او يربك أو يشتت أنظار محور المقاومة العربي والإسلامي والروسي والصيني والكوري الشمالي والأمريكي الجنوبي لأن تلك الدول حاصرت سيد الدواعش الأول بايدن وحلف الناتو الصهيوني وحلفائهم وهزمتهم في الماضي البعيد والقريب، وستهزمهم حاليا وفي المستقبل حتى لو إشتعلت الحرب العالمية الثالثة بمعناها العسكري لا سمح الله ولا قدر، والأيأم والأسابيع والأشهر والسنوات القادمة مبشرة بالنصر لحلف الإنسانية والهزيمة النكراء لحلف الشياطين حلف الصهيوغربيين العالمي المتوحش….
أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي….
كاتب ومحلل سياسي…