لم يعد هناك وقت لايقاض النائمون

بقلم ليث المجالي …. 

 

لمن يريد المعرفة والاستيقاظ للترتيب الجديد للنظام العالمي فالأمر يحتاج إلى وعي قومي لإدراك ما يحدث والخطر القادم .

أمريكيا تقود العالم إلى الهاوية
طالما رغبت في الكتابة في هذا الشأن لأن ما يسود العالم من اضطرابات وفوضى والكساد العظيم الذي تشهدها الإنسانية وبعيدا عن نظرية المؤامرة التي أطلقت شعارها المخابرات الأمريكية وذلك لتشوية الحقائق وتقليل التأثر بها عالميا فلم تكتفي أمريكيا في قيادة العالم والسيطرة والهيمنة على خيرات الشعوب والأوطان بل ذهبت إلى تطويع الأمم والشعوب نحو النظام العالمي الجديد وعلى رأسه تنفيذ الدمار الإنساني وتنفيذ قرارات المنظمات المنحرفة واسياد الفساد الإنساني واتخاذ نهج التطويع الأممي في الوصول لاهدافهم التي تم إقرارها في الخفاء .
والان تنفذ بلا حدود وبالعيان دون الالتفات الى مصير الإنسانية مع إرغام الشعوب وفرض ذلك بالقبض الأمنية التي أصبحت ذراع لهم في كافة المعمورة بالإضافة لاذنابهم ووكلاء من عبدة الدولار تحت شعار التنوير والانفتاح والعولمة والتطور وحقوق الإنسان والديمقراطية الزائفة .وغيرها من ازرع الشيطان .
إنه نظام الشيطان والافساد في الأرض في كل مناحي الحياة وقتل القيم والأخلاق والايمان والعقيدة وتغير النمط الإنساني بكل الابعاد .
ولقد بات صراع الحق والباطل والكفر والايمان والفساد والصلاح ولعل ذلك يقود بأن الحرب الحالية ليست إلا انطلاقة لمواجهة نظام الفساد والكساد العالمي الذي تقوده أمريكيا ومن خلفها السلطة الخفية التي تحكم وتسود.
أننا على أعقاب حرب شاملة حرب الخير والشر وحرب الايمان والكفر فهي حرب المؤمنون بصوت الحق ويد الهدى والنور لإنقاذ الإنسانية بنور الله.
وما يدور من صراع عالمي هو البديل للحفاظ على ما تبقى من الوجود الإنساني والتصدي إلى عواقب وخيمة في الكساد العالمي الذي تقوده أمريكيا.

وكم نتمنى أن تنأى الدول العربية في شعوبها واوطانها عن المعادلة الأمريكية في المنطقة العربية.

يد الله فوق كل شيء فالله متم نوره ولو كره المشركون.

قد يعجبك ايضا