حملة وطنية للبحث عن الـ30 % من الأردنيين المتفائلين!
شبكة الشرق الأوسط نيوز : 69 % من الأردنيين غير متفائلين بحكومة د. بشر الخصاونة، هنا ليس الحديث عن حالة الاحباط العام، وليس الحديث الآن عن الاسباب، فالغلاء وارتفاع الاسعار باب وليس وحيدا، وباب آخر أن حكومة حازت عند تكليفها على ثقة مجلس نواب لم يحز على ثقة الشارع الأردني اساسا، والباب آخر ان حكومة سمعت مطالب الشعب والتجار والاقتصاديين واهل الكواكب الاخرى بتأجيل اقساط القروض في رمضان والعيد وتعنت الجمعية البنوك هرول الرئيس لهم زائرا مهنئا بالعيد ضاربا بعرض الحائط رأي الناس.
ليس الحديث هنا عن حالة تقرب للأسواق والاوضاع الاقتصادية بعد ان جمد الرئيس امر الدفاع 28 فعين ترقب السوق واخرى ترقب السجون والمحاكم، رغم ان الشارع بشقية المؤيد للحبس والرافض كان ينتظر حلولا جذرية لأزمة كان امدها اطول من اطول ازمة عبرت البلاد.
مع كل ما سبق اضافة الى معادلة تسعيرة المحروقات الخارقة والتي ربما تكون اسعار المحروقات في السودان المنكوب او اوكرانيا مهد الحرب العالمية الثالثة اقل من الاردن، يتضح بما لا يدع مجالا للشك ان الحكومة تسمع بمبدأ “اذن من طين واخرى من عجين” او نها تحترف القيادة عكس التيار.
مجددا لنؤكد أننا لسنا في صدد الحديث عن حالة عدم التفاؤل واسبابه، وإن كان عيد الاضحى سيلحق بالفطر؟.
الحديث الآن وسؤال المليون، الـ30% الذين عبروا عن تفاؤلهم من هم؟ وما الذي فعلته الحكومة يجعلهم مليئين بالتفاؤل؟ كيف لهم ان يعبروا عن تفاؤلهم ورئيس كلما دق كوزٍ في جرة اصيب بكورونا او خلع له كتفاً واختفى عن ساحتهم؟
يا ترى هل الـ30% هم الحكومة ذاتهم ام انهم الاقربون اولى بمعروفها رغم ان الشعب اولى بعطائهم “منقطع النظير”.
دعونا اليوم نترك كل الازمات في الوطن ونطلق حملة وطنية للبحث عن الـ30%!
المصدر : الحقيقة الدولية