غيانا توافق على عرض للتنقيب عن النفط من «قطر للطاقة» و«توتال» و«بتروناس»

شبكة الشرق الأوسط نيوز : قال ديودات إندار، وزير الأشغال العامة في دولة غيانا يوم الأربعاء إن حكومة الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية وافقت على عرض من كونسورتيوم يضم «قطر للطاقة» و»توتال إنِرجيز» و»بتروناس» الماليزية للتنقيب في منطقة امتياز نفط بحرية.

وطرحت غيانا، موطن أكبر الاكتشافات النفطية خلال عقد تقريباً، 14 منطقة امتياز بحرية في سبتمبر/أيلول الماضي في أول مزاد تنافسي اجتذب عروضاً من الكونسورتيوم، بالإضافة إلى مجموعة تقودها «إكسون موبيل» التي اضطلعت بكل إنتاج البلاد حتى الآن.
ولم تُرسِ غيانا بعد عطاءات في أي من مناطق الامتياز.
وذكر إخطار في مؤتمر «أوف شور تكنولوجي» في هيوستون أنه بعد قبول العرض المقدم من الشركات الثلاث لمنطقة المياه الضحلة إس-4، تتفاوض الحكومة على شروط اتفاق لتقاسم الإنتاج مع وزارة الطاقة. وقال إندار لرويترز «لقد تقدموا بطلب لنيل الموافقة على أنشطتهم الاستكشافية…مجلس الوزراء منحهم ذلك، لكنهم يعملون على اتفاق تقاسم الإنتاج مع وزارة الموارد الطبيعية». وقال فيكرام بهارات وزير الموارد الطبيعية في غيانا لرويترز إن المفاوضات لا تغطي سوى البنود غير المالية. ويحدد القانون الضرائب والعوائد في اتفاق تقاسم الإنتاج.
وأبدت غيانا استعدادها لتغيير الشروط غير المالية مع مقدمي العروض لزيادة الاستثمار في صناعة النفط في البلاد.
ولم يرد بعد المتحدثون باسم «توتال إنِرجيز» و»قطر للطاقة» و»بتروناس» على طلبات التعليق.
وقال أليستر روتليدج، مدير «إكسون موبيل» في غيانا، خلال المؤتمر إن المجموعة التي تقودها شركته تجري أيضاً محادثات مع الوزارة تتعلق بعرضها للتنقيب في منطقة أخرى من المياه الضحلة تسمى إس-8.
وأعلنت مجموعة «إكسون»، بالشراكة مع شركة «هس» و»المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري»، اكتشاف أكثر من 11 مليار برميل من موارد النفط والغاز القابلة للاستخراج منذ عام 2015. وتنتج نحو 650 ألف برميل من النفط يوميا.

المصدر : رويترز

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.