مهما تعالت الأمواج والرياح العاتية ” سنبقى ” قلعة الصمود وخلف جلالة الملك
الإعلامي محيي الدين غنيم ….
منذ سنوات والأردن يتعرض لضغوطات سياسية وإقتصادية كبيرة ، وكل ذلك بسبب المواقف المشرفة لجلالة الملك لرفضه صفقة القرن والتي من ضمن بنودها بان يكون الأردن الوطن البديل للشعب الفلسطيني بعد ترحيلهم من الضفة الغربية ، ولقد عملت قوى الشر الغريبة وبعض العربية على إفتعال الأزمات وتحريض الشارع الأردني إبان ما يسمى الربيع العربي والذي حول بعض الدول العربية من دول الجوار إلى دمار شبه شامل ، سواء من النواحي الأمنية أو الإقتصادية والإجتماعية ، وبالأخص في الجمهورية العربية السورية والتي تكالبت عليها الأمم لتدميرها والتي دفعت مئات المليارات من خزينة بعض الدول العربية لإسقاط النظام السوري ولتدمير وإضعاف الجيش العربي السوري وتدمير الإقتصاد السوري ، والحمدلله وبفضل الله سبحانه وتعالى ومن ثم بحنكة جلالة الملك والشعب الأردني ، تجاوزت الأردن ذلك المخطط الخبيث والذي يهدف لإضعاف الأردن وزعزعة الأمن والإستقرار فيه ، ولذلك لم يرق ذلك لقوى الشر الغربية وبعض الدول العربية بأن الأردن الكبير لم يغرق بوحل ما يسمى بالربيع العربي المشؤوم ، حيث توالت مخططات التآمر والضغوطات الإقتصادية وشح تقديم المساعدات المادية للأردن معتقدين بأن الشعب الأردني سيثور على النظام السياسي ، ورغم التحريض المباشر أو الغير مباشر عبر وسائل الإعلام وأبواقهم الناعقة المآجورة منذ سنوات ، إلا أن وعي المواطن الأردني قد حال دون حدوث الإنفجار الكبير الذين يخططون له.
لذلك نتمنى من المواطنين عدم الإنجراف وراء الأخبار المضللة والتي تهدف إلى إثارة الفتن تارة وتارة أخرى تحرض المواطن الأردني ضد قيادتنا الهاشمية الفذة ، وكذلك نطالب الحكومة وكافة المسؤولين بالدولة بالعمل بكل تفاني وإخلاص والمكاشفة والمصراحة مع المواطنين ، للخروج من الأزمة الإقتصادية الخانقة للوصول لبر الأمان ولدحر كافة المخططات التي حيكت للأردن.
مؤكدين للعالم بأسره بأن الأردنيين ، ومهما تعالت الأمواج والرياح العاتية ، ستبقى قلعة الصمود وخلف القيادة الهاشمية الفذة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.