روبيو: السلطات الجديدة في سوريا تسعى للسلام مع إسرائيل وأمريكا تدرس إعفاءات أولية من العقوبات- (فيديو)
شبكة الشرق الأوسط نيوز : قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الخميس عقب محادثات مع مسؤولين سوريين، إن قادة دمشق الجدد يريدون السلام مع إسرائيل وقد وعدوا بالعمل من أجل مجتمع تعددي.
وقال روبيو عقب لقائه نظيره السوري أسعد الشيباني في أنطاليا بجنوب تركيا “لقد أعربوا عن اهتمامهم بالسلام مع جميع جيرانهم، بما في ذلك إسرائيل”.
وأضاف روبيو أن واشنطن ستصدر إعفاءات أولية من العقوبات القانونية المفروضة على سوريا، وذلك بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب رفع جميع العقوبات المفروضة على البلاد.
وفي حديثه للصحافيين قال روبيو إن الولايات المتحدة تريد أن تفعل كل ما في وسعها للمساعدة في تحقيق السلام والاستقرار في سوريا مع خروجها من حرب دامت 13 عاما.
وقال مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس إن وزارة الخزانة الأمريكية من المرجح أن تصدر رخصا عامة تغطي مجموعة واسعة من قطاعات الاقتصاد السوري المهمة لإعادة البناء، مشيرا إلى العقوبات المفروضة على سوريا.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الخميس، عقب الاجتماع مع نظيريه التركي والأمريكي، أنهم وضعوا اليوم “لبنة مهمة في بناء علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة” بما يعزز حضور دمشق الإقليمي والدولي.
وقال الشيباني على حسابه بمنصة إكس: “وضعنا اليوم لبنة مهمة في بناء علاقات استراتيجية متقدمة مع الولايات المتحدة، بما يخدم مصالح شعبنا ويعزز من حضورنا الإقليمي والدولي”.
وتابع: “ينتظر السوريون مستقبلا مشرقا، ونعمل بكل طاقتنا لفتح آفاق جديدة تضمن الأمن والاستقرار والازدهار”.
يأتي اللقاء في إطار خطوات تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا، بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على دمشق.
والثلاثاء، أعلن ترامب خلال “منتدى الاستثمار السعودي ـ الأمريكي 2025” في الرياض رفع العقوبات عن سوريا.
وأكد ترامب أن الهدف من ذلك “منح الشعب السوري فرصة للنمو والتطور”.
وأوضح أن القرار جاء بعد مشاورات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وعلى خلفية انتهاكات نظام بشار الأسد ومجازره في قمع الثورة بسوريا منذ عام 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على هذا البلد العربي، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، تطالب الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، برفع تلك العقوبات، لأنها تعرقل جهود إعادة الإعمار.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 سنة من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
المصدر : (وكالات)