الرائي في زمن العتمة

الاعلامية /حنان ملاطف عوضه ….

 

شدني قرأتي لتقرير مزعوم خبراء فريق مجلس الآمن الدولي والذي ناقش مقالة ضمن الاف المقالات في حوار صحفي آجرتها وكالة مهر الدولية الأيرانية مع العميد اليمني الصادق المخلص المجتهد /حميد عبدالقادر عنتر.

والذي قال فيه ” آنه لن تستطيع أي قوة في العالم أن تكسر شوكة اليمن وكل من يحاول المساس باليمن أو احتلالها ستضربة اليمن بيد من حديد وأن اليمن باتت قوة اشتركت مع دول المحور وتم تغيير قواعد الأشتباك ”

مقال بحجم وقوة وردع البالستي والفرط صوتي
مقال ارعبت كلماتة الكيانات والنظام العالمي الماسوني المعادي للبشرية، ليس لأن هذه الكلمات لم يسبق ان قالها احد من قبل حميد عنتر او بعده ، ولكن هذه الكلمات تركزت قوتها وصلابتها وهيبتها نتاج تراكمات من جهود مخلصة ونية صادقة وعزم وجهاد متواصل ومنقطع النظير على مدى سنوات طويلة منذ بداية العدوان على بلادنا من اجل رفع صوت الآحقية والعدالة وردع الظلم ليس على اليمن فحسب بل على اليمن وفلسطين وغزة ولبنان.

كلمات كان لها من الآيحاءات والدلالات والتنبؤات الوقع الأكبر في عقول وافئدة دول الاستكبار المستبدة والظالمة.

وهذا نتاج تآييد الاهي لصاحب الكلمة الصادقة في زمن الكذب الكلمةالشريفة في زمن الواط الكلمة الواثقة في زمن الارتداد الواثقة والمتيقنه بالعدالة الالاهية على مدى سنوات من الصبر والثبات والنشاط في إقامة المحافل والمؤتمرات والندوات المحلية والدولية واستقطاب جميع اصحاب الآقلام الحرة الشريفة من جميع الدول العربية والاسلامية والسير بهم في خندق واحد لآعلاء كلمة الله والدفاع عن الوطن والدين والعرض مقتدياً ومتآسياً بالشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وجنديا مخلصا في ركب السيد القائد عبدالملك ابن بدر الدين الحوثي حفظة الله رافعا شعار الحسين علية السلام هيهات منا الذلة لينال فرصة الالتحاق بركب صاحب العصر والزمان عجل الله فرجة.

فكان العميد /حميد عنتر بمثابة رجلا جاء من اقصى المدينة يسعى لقول الحق في معركة شعواء بين الحق والباطل برز فيها الشرك كلة على الايمان كلة يسعى بكلماتة ومواقفة ومؤتمراتة وندواتة ودعمة وتشجيعة لكل من في قلبةذرة من إيمان ولكل من في قلمة ذرة من مداد وحبر العزة والكرامة والشرف والحرية،
قال ياقوم اتبعوا المرسلين والمخلصين من يبغون لكم العزة والرفعة والظفر على اعدائكم ارتفعت كلماتة عاليا وتجاوزت كل الاقطار لايريد من ورائها جزاءً ولاشكورا بل كانت غايتة رفعة وعزة وطنة وعروبيتة وأمتة.
دمتم ودام الآحرار المخلصين.

الكاتبة من اليمن

قد يعجبك ايضا