الرد الحاسم للشيخ القايد نعيم قاسم على العدو الواهم وقرارالحكومة الظالم بمنهجية ابى عبدالله الحسين

بقلم طوفان الجنيد  …..

مقدمة

كل ارض كربلاء وكل يوم عاشورا
في خطاب متلفز القاه سماحة الامين العام لحزب الله القايد الشيخ نعيم قاسم سلام الله عليه بمناسبة اربعينية الامام الشهيد ابى عبدالله الحسين سلام الله عليه في العشرين من شهرصفر 1447 والذي قال فيه عن المناسبة الاليمة
يجب ان نستحضر الدروس العظيمة من كربلاء الخالدة وتضحية الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه من أجل إعلاء كلمة الحق والدفاع عن الدين والإسلام الأصيل في مواجهة الطغيان والانحراف الاخلاقي وتسليط الضوء على قيم الثبات على المبدأ، والتضحية، والشجاعة، والإيمان الراسخ حتى في أحلك الظروف
ربط الواقعة بالواقع المعاصروتحليل التحديات والأخطار التي تواجه الأمة الإسلامية اليوم قائلا:أن نهج الإمام الحسين (ع) هو المنار الذي يجب أن تستهدي به الأمة في مقاومة الظلم والاستكبار العالمي (خاصة أمريكاوإسرائيل) والدفاع عن المقدسات وحقوق الشعوب ودعاء الامة إلى الاقتداء بروح التضحيات مهما عظمت وادان واستنكر مايقوم به العدوان الصهيوني المجرم من ابادة جماعية للفلسطنين واطفال غزة واعلن وقوف المقاومة اللبنانية الى جانب المقاومة في غزة بحسب الظروف والامكانات المتاحة

وفي الڜأن الداخلي للبنان

فقدقال مخاطبآ الحكومة وموصفآقرارها الخطيرالتى اقرته في 5اب الجاري بانه جاء تلبية لرغبة امريكية واسرائيلية بحت ومنفذآ لنوجيهاتهم ومثله كمن يطلب منكم ان تقتلوا اولادكم مقابل اي اغراءات مادية او سياسية وهل ستقبلون بهذا وتقتلون اولادكم بايديكم ان خطورة القرارالمتخذ يكمن في
1-تجريد المقاومة من السلاح الدفاعي اثناء العدوان
2-يسهل قتل المقاومون لكي تنتهك السيادة وتحتل الارض اللبنانية وتطمس الهوية
3-لايخدم الاالعدو الصهيوني الامريكي وتسليم البلد له على طبق من ذهب
4-القراريناقض ميثاق العيش المشترك ويخالف الدستور اللبناني المادة (ي )التى تقول لاشرعيةلاي سلطة تخالف ميثاق العيش المشترك
5القراريؤسس الى الفوضى الداخلية والفتنة الطائفية والحرب الاهلية
6-يخالف البيان الوزاري في الدفاع الوطني المستند على الشرعية الدفاعية للمقاومة
كما خاطب الحكومة قايلا كان بالاحرى بمجلس الوزراء العمل على تثبيت وقف اطلاق النار وايقاف الخروقات المستمرة على لبنان بحسب الاتفاق الموقع مع العدو الصهيوني لاان يتبنى مطالبه وينفذ مخططاته وان تقوم الحكومة بمسؤليتها في التخطيط للبناء والتنمية وحماية لبنان والتصدي لكل الاعدء
وتسائل مستغربآ على من يقولون علينا ظغوطات خارجية قائلأ
اين انتم من العدوان ولتحرير والسيادة ؟
اذاانتم عاجزين فاتركوا لنا العدو ومواجهته فحن اهل له لاتتدخلوا وقفوا متفرجين وردواعلى الظغوطات وقولوا لهم نحن لايمكنناالمواجه الداخليةولن نقدرعلى لحرب الاهلية ونسمح بها
وهل سيستقرلبنان اذا اعتدى فئة على فئة او مكون على اخر؟

موقف الشعب اللبناني من المقاومة

اجريت دراسات استطلاعية للرئي فكانت النتيجة
72٠/٠قالوا لايستطيع الجيش بمفرده الدفاع عن لبنان والتصدي لاي عدوان
76%لانثق بالخيارالدبلوماسي وحده للدوله
73%لانوافق على تجريد المقاومة من سلاحها واقصائها من خندق الدفاع الشرعي عن لبنان
53%ان مايجري في سوريا يشكل اكبرخطورة على لبنان

المقاومة وانجازاتها

ستظل المقاومة شمس وضاءة للبنان ولشعب اللبناني دايمأ وابدا فالمقاومة
هي التى حررت القرارالسيادي للبنان وحررت المغتصبات والمستوطنات من خلال جيش لحد وحداد
عطلت قدرة اسرائيل على فرض خياراتهافي الاجتياح او العدوان
المقاومة شكلت القوة الدفاعية للبنان وجيشها المستقبلي

ختامآ

موقف حزب الله والرد الحاسم للشيخ القايد قاسم

لن تسلم المقاومة سلاحها للعدو الاسرائيلي الغاصب ولاللعدو المتغول الامريكي مهما كان الامر وكانت الضغوطات ولو كلفنا الامر لخوض معركة كربلائية شاملة ونحن مستعدون لها وحاضرون للتصدي والمواجهة لاي فتنة واي عدوان فنحن قوم حسينيون ونهجنا
(هيهات منا الذلة )
ونحمل الحكومة مسؤلية اي فتنة او مواجهة او تخريب اوفوضى قدتحصل داخل لبنان كمانحملها كامل المسؤلية في التخلي عن واجبها في الدفاع عن لبنان وحفظ امنه واستقراره ومالها من عذر
وسنبقى نستمد قوتنا من الله والارض ودماء والشهداء
ونكرر دائمآ
(ماتركناك ياحسين)
والسلام عليكم

الكاتب من اليمن

قد يعجبك ايضا