**(سِبْتَمْبَرِيُّونَ)**
✍️ عبد الإله عبد القادر الجنيد
______________
كَتْبُنَا الْمَجْدَ فِي الْآفَاقِ نَصْرًا
وَفِي سِبْتَمْبَرٍ نِلْنَا الْفَخَارَا
وَفِي الْوَاحِدِ وَعِشْرِينَ التَحَمْنَا
فَسَطَّرْنَا مَعَ الْمَجْدِ انْتِصَارَا
عَصَفْنَا بِالطُّغَاةِ وَكُلِّ بَاغٍ
وَفِي سِبْتَمْبَرٍ وَلَّوْا فِرَارَا
وَأَسْقَطْنَا عُرُوشَ الْبَغْيِ سِلْمًا
وَفِي سِبْتَمْبَرٍ دُحِرُوا اندِحَارَا
وَفِي سِبْتَمْبَرٍ لَمَّا تَهَاوَتْ
قُوَى الْإِجْرَامِ وَالطَّاغِي تَوَارَى
بِفَضْلِ اللَّهِ وَالْعَلَمِ الْمُفَدَّى
وَجُنْدِ اللهِ وَالشَّعْبِ الْغيَارَى
فَأَحْيَيْنَا كِتَابَ اللهِ فِينَا
وَأَعْلَنَّا الْجِهَادَ لَنَا مَسَارَا
وَقُدْوَتُنَا خِتَامُ الْمُرْسَلِينَ
وَأَعْلَامُ الْهُدَى فِينَا مَنَارَا
تَمَسَّكْنَا بِحَبْلِ اللهِ هَدْيًا
وَرَبَّ الْكَوْنِ نَعْبُدُهُ افْتِقَارَا
وَسَابَقْنَا الزَّمَانَ إِلَى الْمَعَالِي
فَأَوْرَثَنَا الْمُعَزُّ لَنَا ازْدِهَارَا
فَأَنْتَجْنَا وَطَوَّرْنَا سِلَاحًا
لِرَدْعِ الْمُعْتَدِينَ وَمَنْ أَغَارَا
سِلَاحًا قَاهِرًا جَوًّا وَبَحْرًا
غَدَا لِلثَّوْرَةِ الْكُبْرَى ثِمَارَا
هَتَفْنَا اللهُ أَكْبَرُ واثِقِينَ
وَأَمْرِيكَا لَهَا الْمَوْتُ انْتِحَارَا
صَرَخْنَا النَّصْرَ لِلْإِسْلَامِ مَجْدًا
وَإِسْرَائِيلُ نَلْعَنُهَا جِهَارَا
فَأَضْحَتْ صَرْخَةُ الْأَحْرَارِ وِرْدًا
نُرَدِّدُهَا ونَرْفَعُهَا شِعَارَا
فَنَبَّهَتْ كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ
وَيَنْهَارُ الْيَهُودُ بِهَا انْهِيَارَا
فَرَاغَ الْفَاسِدُونَ بِكُلِّ ذُلٍّ
وَفَاسِقُهُمْ بِأَمْرِيكَا اسْتَجَارَا
أَرَادُوا مِنْ عَدُوِّ اللَّهِ عِزًّا
فَأَغْوَاهُمْ وَأَعْقَبَهُمْ خَسَارَا
وَقَاتَلْنَا طُغَاةَ الْأَرْضِ حَتَّى
لَقُوا مِنْ بَأْسِنَا خِزْيًا وَعَارَا
كَسَرْنَا الْقَرْنَ لِلشَّيْطَانِ كَسْرًا
وَجَارَ السُّوءِ حَاقَ بِهِ صَغَارَا
وَفِرْعَوْنَ الزَّمَانِ غَدَا ذَلِيلًا
يَجُرُّ ذُيُولَ خَيْبَتِهِ انْكِسَارَا
قَضِيَّتُنَا قَضِيَّةُ كُلِّ حُرٍّ
فِلَسْطِينٌ فَنَصْرَتُهَا خِيَارَا
سَنَطْوِي الْأَرْضَ لِلتَّحْرِيرِ طَيًّا
إِلَى الْأَقْصَى وَنَقْتَحِمُ الدِّيَارَا
إِذَا مَا جَاءَ وَعْدُ اللَّهِ نَمْضِي
لِنُجْلِيَهُمْ وَنُخْرِجُهُمْ صِغَارَا
وَفِي الطُّوفَانِ كَانَ الدَّعْمُ فَرْضًا
وَإِسْنَادُ الْأَبَاةِ لَنَا قَرَارَا
لِغَزَّةَ هَاشِمٍ لَمَّا اسْتَغَاثَتْ
أَغَثْنَاهَا فَأَطْبَقْنَا الْحِصَارَا
وَحَاصَرْنَا مُحَاصِرَهَا جَزَاءً
فَأَغْلَقْنَا الْمَضَائِقَ وَالْبِحَارَا
إِلَى السَّاحَاتِ هَبَّ الشَّعْبُ صِدْقًا
لِأَجْلِ اللَّهِ طَوْعًا وَاخْتِيَارَا
وَأَمْطَرْنَا دِيَارَ الْكُفْرِ بَأْسًا
أَبَابِيلَ وَسِجِّيلًا جِمَارَا
نُضَحِّي لَا نُبَالِي إِنْ قُتِلْنَا
فَلِلشُّهَدَاءِ فَضْلٌ لَا يُجَارَى
إِذَا قَصَفَ الْكِيَانُ لَنَا بِنَاءً
رَدَدْنَا الْقَصْفَ بِالْقَصْفِ اقْتِدَارَا
بِرَدٍّ عَاصِفٍ إِنْ حَلَّ فِيهِمْ
كَطُوفَانٍ يُدَمِّرُهُمْ دَمَارَا
نُذِقْهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ رِجْزًا
عَذَابًا وَاصِبًا حِمَمًا وَنَارَا
إِذَا سَمِعُوا لِبَارِقِهَا زَفِيرًا
إِلَى أَوْكَارِهِمْ فَزِعُوا سُكَارَى
فَثَأْرُنَا لَا يُبَاتُ فَإِنْ تَمَادَوْا
سَنُحْرِقُهُمْ فَيَنْدَثِرُوا انْدِثَارَا
=========
*اللهُ أَكْبَرُ*
*الْمَوْتُ لِأَمْرِيكَا*
*الْمَوْتُ لِإِسْرَائِيلَ*
*اللَّعْنَةُ عَلَى الْيَهُودِ*
*النَّصْرُ لِلْإِسْلَامِ*