الهوى.. مُصححٌ فاشل..
محمود الدباس ....
في قاعاتِ التصحيحِ.. لا يعرفُ المصححُ صاحبَ دفترِ الإجابةِ.. لا اسماً ولا ملامحَ.. أمامه فقط كلماتٌ.. وأجوبةٌ.. وأفكارٌ.. فيقرأها بضميرٍ باردٍ لا يتأثرُ بالمحبّة ولا الخصومة.. يُعطي العلامة لما كُتِب.. لا لمن…