جهاز المخابرات حمى الأردن من الوقوع في دوامة الفوضى التي نتجت عن الربيع العربي
محيي الدين غنيم ……
لا شك أن لدائرة المخابرات العامة دورا هاما في إدارة المشهد في ما يسمى الربيع العربي، حيث لعبت دورا رئيسا وهاما في حماية الوطن والمواطن ، إبان بداية ما يسمى الربيع العربي فهي التي تتحسس مصادر الأخطار على البلد واهله وهي وسيلة الإنذار المبكر التي لا غنى عنها ، فكان الفضل الأول لجهاز المخابرات الاردنية الذي حمى الأردن من الوقوع في دوامة الفوضى التي نتجت عن الربيع العربي وكانت التوجيهات بالتعامل بحرفية وإتقان لإحتواء المتظاهرين وعدم الإشتباك معهم كما حصل بدول الجوار التى إنجرفت شعوبها وراء المخططات الإستعمارية لإسقاط أنظمتهم رافعين شعارات التحرر من الظلم والإستبداد ، حيث سادت الفوضى وخروج الجماعات التكفيرية من جحورها والتى عاثت بالأرض فسادا وقتلا للأبرياء بإسم الدين ولأجل الدين ، ولكن دائرة المخابرات العامة الأردنية كعادتها إستشعرت بذلك الخطر ومن يقف وراء ذلك ، وهنا نكمن الحنكة في إدارة المشهد بكل حرفية وإتقان وكيف تعاملت الدائرة طيلة السنوات الماضية لحماية الوطن من تلك المخططات ، وهنا تكمن كفاءة وحرفية هذا الجهاز ولولا تلك الكفاءة والحرفية لفرسان الحق لسالت دماء الأردنيين ولساد الخراب والدمار والحرب التى لن تنتهى رحاها كما حصل في جميع الدول العربية والتى إنصاع شعوبها وراء م يسمى بالربيع الربيع والذي أوصل بلادهم للخراب والدمار ودمار إقتصادهم وإنهيار عملة بلددهم ، لذلك نعتبر دائرة المخابرات العامة صمام الإستقرار و الأمان للأردن و الأردنيين و فرسان الحق الأبطال هم مثال النزاهة و الموضوعية ، وكذلك عملت دائرة المخابرات العامة على حماية الأمن القومي الأردني منذ قيام الدولة الأردنية وخصوصا في السنوات التى إندلعت ثورات ما يسمى بالربيع العربي وكيف أسهمت مساهمة فاعلة في إدارة المشهد لكافة الوزارات والمؤسسات الحكومية بمساندتها وعلى كافة الصعد لحماية تلك المؤسسات والكشف عن بؤر الخلل والفساد من خلال عملها الإستخباري لحماية الأمن القومي الأردني .
ولا شك أن هذا النجاح لدائرة المخابرات العامة لم يكن دون ثمن غال و بذل بصمت وكلف شهداء وجرحى من نشامى فرسان الحق لحماية الوطن من الجماعات التكفيرية الإرهابية وبالأخص الدواعش منهم الذين عملوا على تنفيذ العمليات الإرهابية داخل الأردن والأهم من ذلك محاربة فكرهم التضليلي الذي تأثر به بعض الشباب من خلال التواصل معهم عبر منصات التواصل الإجتماعي ، والعمل على إعادة تأهيل الشباب المغرر بهم من الفكر الداعشي .
بوركتم وبوركت مساعيكم الخيرة يا فرسان الحق