أمير قطر يتوجه إلى ماليزيا لتعزيز علاقات البلدين والمشاركة في قمة الخليج ورابطة آسيان والصين

شبكة الشرق الأوسط نيوز : يصل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، كوالالمبور، عاصمة ماليزيا ضمن زيارة لتعزيز العلاقات بين البلدين، والمشاركة في القمة الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والقمة الاقتصادية الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والصين والمزمع عقدهما بالعاصمة الماليزية.

وكشفت مصادر دبلوماسية أن الدوحة وكوالالمبور تتعاونان في قضية لاجئي الروهينغا في ماليزيا، وساهمت مساعدات قطر من خلال (صندوق قطر للتنمية) بشكل كبير في دعم نحو 200 ألف لاجئ من الروهينغا، مع التركيز على تقديم الرعاية الصحية للاجئي الروهينغا.

 

 

 

وتتجه الأنظار للقمة الخليجية مع دول “آسيان”، والقمة الاقتصادية لرابطة دول جنوب شرق آسيا ومجلس التعاون الخليجي والصين، بمشاركة قادة الدول والحكومات. وتكمن أهمية الحدث أنه يضم قطاع الأعمال من ثلاث من أكثر مناطق العالم حيوية (جنوب شرق آسيا والخليج والصين) والأكثر نمواً اقتصادياً، خاصة أنها تضم أكثر من ملياري مستهلك، وتمثل أكثر من 20% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وكشف محمد فيصل رزالي سفير ماليزيا لدى دولة قطر، في تصريح صحافي، أن مشاركة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، في القمة الاقتصادية الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والصين، المزمع عقدها في كوالالمبور، ستكشف آفاقا جديدة للتعاون الراسخ الذي يعود بالمنفعة لمصلحة البلدين ويعزز الاستقرار في المنطقة وخارجها.

ويتوقع المراقبون أن تعزز القمة الشراكة الثنائية، وترسي نموذجا للتعاون متعدد الأطراف بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ودول مجلس التعاون الخليجي والصين.

وترى المصادر الدبلوماسية أن العلاقات القطرية الماليزية تشهد مرحلة من التعاون الاستراتيجي، مع تركيز قوي على الدبلوماسية الاقتصادية، مع وجود أولويات مشتركة في مجالات مثل التجارة والاستثمار، والتكنولوجيا المتقدمة، والطاقة، والاستدامة، والرياضة.

ويتوقع أن تناقش القمة بين أمير قطر والمسؤولين في ماليزيا، التزام البلدين بتعميق التعاون في مجالات الأمن والاستقرار الإقليمي والجهود الإنسانية، لا سيما الأزمة الراهنة في الشرق الأوسط، وما يجري في فلسطين المحتلة.

وتشهد العلاقات الثنائية بين الدوحة وكوالالمبور، تطوراً، منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية عام 1974، وارتفع إجمالي حجم التجارة بين قطر وماليزيا في عام 2024 بنسبة 48.9 بالمئة ليصل إلى (1.4 مليار دولار أمريكي)، مقارنة بـأقل من مليار دولار في عام 2023.

وتعد قطر رابع أكبر شريك تجاري لماليزيا بين دول غرب آسيا، وسابع أكبر وجهة تصدير، وثالث أكبر مصدر للواردات إلى ماليزيا في عام 2024.

المصدر : القدس العربي

قد يعجبك ايضا