كل مسؤول يتعين هو في الحقيقة مشروع شهادة

خالد العراسي …

 

كل مسؤول يتعين هو في الحقيقة مشروع شهادة ، في ظل مواجهة أبشع وأقبح وأخبث قوى الشر العالمية..
عدو حقير لا يعرف حتى ما معنى استهداف حكومة وخارج اطار المعركة والميدان ….الشهادة توقعوها من قبل أداء اليمين الدستورية وعملهم كان جهادي …والفكرة تبقى والمشروع لا ينتهي باستشهاد القادة والعظماء ….
على النهج والفكر ماضون ولا تراجع مهما كانت التضحيات .
الاستهداف كان لسببين ذكرتهم في المنشور قبل السابق…
الا أن ما سيحدث هو العكس تماما .
لن نوقف دعمنا ومساندتنا لغزة ولن نوقف عملياتنا البحرية وفي عمق الكيان الا بدخول المساعدات ووقف المجازر والجرائم ،كما لن نوقف التغييرات الجذرية وسيتم تغيير المزريين الذين هرع العدو للتدخل هذه المرة لايقاف تغييرهم الذي كان من المقرر اعلان قرارات تعيين بدلا عنهم من السبت الى الاربعاء(بالتدريج على دفعات)بحيث تكتمل التغييرات الجذرية قبل المولد النبوي لكن الكيان كان حريص جدا على بقاء كل من يخدمه بفساده أو فشله سواء بقصد أو بدون قصد …..

عجلة التغيير لن تتوقف واسنادنا لغزة سيدخل مرحلة تصعيدية لا طاقة للكيان بها .

وكل ما نرجوه ونتمناه في هذه الحادثة المؤلمة والتجربة القاسية هو كشف العملاء والخونة فلا يمكن أن ينفذ العدو عملية بهذا الحجم الا بتعاون كبير من الداخل فلتكن هذه الدماء ثمنا لكشف كبار الخونة والعملاء ، والتركيز على بعض المعطيات والمؤشرات التي تثير الشكوك مثل
١/ طريقة وسبب ومكان جمعهم بسياراتهم وبمرافقيهم وبذلك الشكل الملفت جدا …وليس كما يتم في كل ورشة حتى لصغار الموظفين بالوصول الى مكان محدد وطرح سياراتهم ومن ثم نقلهم بسيارات خاصة وحزمة من الاجراءات الاحترازية …كما أنهم كانوا في مكان مكشوف تماما ومعروف لجميع سكان الحارة منذ أيام الرئيس الشهيد الصماد سلام الله عليه …
٢/ عدم التحذير قبل الضربة علما بأننا نعلم قبل كل ضربة بدقائق من 10الى 20 دقيقة ونبلغ كل من حضروا أي اجتماع مهم للاخلاء ….
٣/ الاتصالات والرسائل والتحركات في الساعات الاخيرة لدى المعنيين بالحماية والمطلعين على مكان الورشة .
٤/ عدم حضور البعض أو الخروج قبل الاستهداف..لا بأس في التحري من كل شاردة وواردة فالموضوع كبير والوجع عميق والتدقيق يفيد ولا يضر ….وقطع الشك باليقين.
كما نتمنى سرعة تشكيل حكومة جديدة ….
المجد للشهداء والشفاء للجرحى …
ولا نامت أعين الجبناء .
صامدون مستمرون وعلى العهد باقون .

خالد العراسي

الكاتب من اليمن

قد يعجبك ايضا