فصائل المقاومة تشيد بعملية نابلس “الفدائية”.. والفلسطينيون يتفاعلون على مواقع التواصل
وهج 24 : يربط الفلسطينيون ما بين العملية التي نُفذت ضد مستوطنين شمالي الضفة الغربية، وما بين المناورات العسكرية التي أجرتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك ضمن حملة تغريد واسعة على مواقع التواصل، فيما أشادت فصائل المقاومة بالعملية، وقالت إنها جاءت كردٍ على “جرائم” الاحتلال والمستوطنين.
وباركت حركة حماس عملية إطلاق النار على سيارة مستوطنين أدت لمقتل أحدهم. وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحافي: “تثبت هذه العملية من جديد أن شعبنا الفلسطيني البطل في الضفة سيواصل نضاله المشروع حتى طرد المحتل من كامل أرضنا الفلسطينية وكنس مستوطنيه”.
بدوره، قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق عز الدين، إن العملية “رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق المقدسات والأسرى وجرائم الاحتلال المستمرة “. مضيفا أن “المقاومة لا يمكن أن تهدأ وقرار الرد على جرائم الاحتلال في كل ساحة وميدان”.
وأعلنت مصادر طبية إسرائيلية ليل الخميس، عن مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين في عملية إطلاق نار شمالي مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
كما باركت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عملية استهداف المستوطنين قرب نابلس، وأشادت بـ”بطولة وفدائية منفذيها وبكل أبطال المقاومة”.
وقالت حركة المجاهدين إن المنفذين “أثبتوا أنهم قادرون على تغيير المعادلة وعلى تغيير الواقع الذي يحاول العدو الصهيوني أن يفرضه في الضفة المحتلة”.
كما أشادت كتائب شهداء الأقصى بـ”العملية الفدائية”، مؤكدة أنها تمثل “ردا طبيعيا على جرائم المستوطنين ضد أهلنا في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، ودليلا آخر على صوابية نهج المقاومة المسلحة ضد العدو”.
ولاقت العملية تفاعلا كبيرا من قبل المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، من حيث الإشادة بها وبالتخطيط الذي واكبها.
ونشر فلسطينيون صورا لمكان العملية ولمركبة المستوطنين، وأطلقوا وسم “عملية نابلس” على منصات التواصل الاجتماعي.
وكتب أمل عصام على موقع تويتر: “هي ضفة العياش، خلال أقل من شهر، عمليتا إطلاق نار وقتيلان من المستوطنين وعملية دهس و4 عمليات طعن نتج عنها 12 إصابة”.
أما رائد أبو جراد، فكتب معلقا على العملية: “نبض الضفة لن يهدأ”، وكتب باسم صايمة: “لا تختبروا صبر شعب قرر الحرية”.
ونشر حساب باسم “الضَيفٰ” على “تويتر” صورة مركّبة الأولى للمناورة العسكرية لكتائب القسام في غزة، والثانية لمكان العملية وكتب عليها: “في غزة كانت المناورة، والتنفيذ في نابلس”، كما كتب فراس أحمد على صفحته في موقع “فيسبوك” بعد أن نشر صورة للسيارة المستهدفة: “توقيع شباب نابلس على سيارة مستوطنين”.
واحتفاء بهذه العملية، وزع شبان الحلوى في العديد من المناطق الفلسطينية على السائقين والمارة. وهذا ما دفع الناطق باسم جيش الاحتلال للرد بتغريدة غاضبة على ذلك.
وفي غزة، أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أن مناورات عسكرية مرتقبة ستُنفذ قريباً.
جاء ذلك، بعد أن قام الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب القسام، بإجراء مناورات “درع القدس” يوم الأربعاء، هدفت لرفع الجهوزية القتالية لناشطيها، حيث حاكت المناورة سيناريوهات مختلفة.
المصدر : القدس العربي